قصة .. وعبرة!
..
وضعوا ضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة،
وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات.
كانت تجربة علمية وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه
..
واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمة نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
الحكمة من كل هذا
في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولم تكن مستريحا وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية ، والعصبية ، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك ، عندها ستفقد نفسك.
..
التعليقات