قامت عدة تطبيقاتٍ ومواقع تواصلٍ عالميّة بطمس أخبارٍ أو منح ميزاتٍ غير متساوية لصفحاتٍ متحيّزةً لما يحدث لإخوتنا في فلسطين..
دون ذكر أمثلة, كان هذا في رأيي دافعاً جديداً لأن أكرّر أنّه على الأرجح سيكون أفضل أن تتاح مواقع تواصلٍ مستقلّة بيننا نأخذ فيها قضايانا الجادّة دون تعرّضٍ لتحيّزٍ عالميّ. وهذا سيمنح التالي:
حرّيّة في التعامل مع خلفيّاتنا وأفكارنا المشتركة.. وقابليّة تداول الأخبار بشكلٍ أوضح دون توبيخٍ خارجيٍّ متعمّد.
العمليّة والإبداع.. المعيارين المقدّسين للتقدّم والناتجان عن قابلية الفهم والتأليف والتطبيق بحرّيّة لغويّة وسياقٍ واضحٍ لا حيرة فيه.
ولكن...
هذا لا يعني أبداً أنّه لا بدّ من ترك مواقع التواصل العالميّة بشكلٍ مطلقٍ أو مفاجئ.. بل يعني أنّنا قادرون على اتّخاذ بدائل وأنّنا نتعامل مع من يعادينا بكفّةٍ أقوى وأعزّ..
هذا قد ينتج عن اقتراح مواقعنا- io حسوب مثالاً- لأصدقائنا أو من يهتمّ.
لا أقدّس طرحي.. لكنّي أراه خطوةً نحو الأمام.. وأرى مشورتكم هامّة فما رأيكم؟
التعليقات