نصائح
فعلا من يسمع لهذه النصائح في عشرينياته يغنم بخبرة من سبقه، لكن ألا ترى أن العشرينيات لها سحرها الخاص؟
تمر فقط في اللعب واللهو، ما يشعر الإنسان بما يحدث واقعيا ختى الثلاثينات، ويكون قد فات الوقت..
ما عليك تحقيقه في العشرينات ستفعله في الثلاتينات، ستفعله في الأربعينات، ولن ترتاح أبدا..
فعلا أريد أن ألتزم بكل هذه النصائح، خاصة أني في بداية عشرينياتي، لكن لا زال الأمر متعثرا، وفي الآن نفسه لا أريد أن أقع في ندم الثلاتينات.. :(
كن ألا ترى أن العشرينيات لها سحرها الخاص؟
تمر فقط في اللعب واللهو، ما يشعر الإنسان بما يحدث واقعيا ختى الثلاثينات، ويكون قد فات الوقت..
ولكن هناك يا عفاف من حقق أغلب أهدافه في عمر العشرين ،لِذا لا أعتقد تمر في اللهو والعب وغيره من مضيعة الوقت ، أعرف أشخاصًا كثر أنوا دراستهم الجامعية وأكملوا دراساتهم العليا وحصلوا على وظيفة
بأجر مناسب .
وفي الآن نفسه لا أريد أن أقع في ندم الثلاتينات
سأترك لها مساهمة كنت قد كتبتها قبل عام هنا على المجتمع ، ستجدين تعليقات ونصائح مميزة من أشخاص
حققوا نجاحًا في حياتهم .
لا أتحدث عن الدراسة والعمل، أتعتقدين أن الطموح وتحقيق الذان ينحصران في الوظيفة والدراسة..؟
أنا بالفعل الآن تخرجت، وبإمكاني تقديم لوظيفة لكن لا أريد..
وأجد أني أضيع الوقت فعلا، وتفكيري في عيش الشباب واللحظة..
لكن هنالك أشخاص استثمروا كل ثانية في العمل الشاق، تعلمين الشاق، أسمع أن معظم رائدي الأعمال استمروا في العمل 16 ساعىة لبناء شركاتهم، لأن يصلوا إلى ما عليه الآن..
لكن أنا في بعض الأحيان اشعر بالتعب ل8 ساعات فقط، وحين أضغط على نفسي لتجاوز 12 ساعة، في الغد يذهب الحماس ولا أعمل أبدا، أجد أني حلقة مفرغة..
لدي الأفكار، والطموح لكن ربما تجدين المحيط غير مساعد، كل معارفي من أصحاب العشرينات، يفكرون كالبقية، في الراحة، الأكل الاستلقاء والسعادة فهذا هو الشباب..
لهذا قلت أني لا أريد السقوط في هذا، وأندم فيما بعد
لم أفهم صراحًة يا عفاف ما ترمين إليه بالضبط ، كون طموحكِ لا يقتصر على الوظيفة والعمل والدراسة
وفي نفس الوقت لا تريدين أن تقضي حياتك قي سعادة مثل أصدقاءكِ كما قلت !
إذًا ماذا تريدين بالضبط ؟!
لو قلت لي أريد أن أؤسس مشروع خاص أو شركة ما ، هذا سيكون تحت بند العمل ، فمثلًا عندما تحدثتُ في مساهمتي عن عصام حجي وعن حلمه في العمل في وكالة ناسا ، وبالفعل تحقق الحلم ، حيث بذل مجهودًا كبير وشاقَا في سبيل ان يصل إلى هدفه .
لا أعلم لما أشعر أنك منفعلة من خلال سطورك :)
الأمر هين ما أرغب به ليس بالوظيفة ولا العمل ولا الدراسة، قد تكون رحلة إثبات للذات ليست مرتبطة بهؤلاء..
المشاريع أو الشركات أعلم تمام العلم أنها تدخل في إطار العمل، وليست غايتي..
بل أتحدث عن وضع كل طاقتك لصنع شيء ما، قد لا يكون عملا يعود حتى بالمال، العمل الشاق كما قلت..
الشركات مجرد مثال قد أسقط عليه ما أرمي إليه
ما أريده مختلف، لكن لأسألك بعيدا عني أنا، ألا يكمن لدى بعض الناس طموح بسيط مثلا في أن يكون لهم أهداف دينية أو أسرية؟
لكل أفكاره ولكل طموحاته، قد ترين أنت عائلة مجتمعة بشكل عادي أمرا عاديا، هنالك من يطمح إليها (هذا مثال ليس عني)..
الحياة تخلق أنواعا من الطموحات يستحيل للآخرين تفهمها، الانفتاح عليها، أو تصديقها..
:)
لا يوجد عمر معين
تستمر بالتعرف على المزيد و يقل الامر بالتدريج مع الوقت
الى ان تصل لمرحلة "لم يتبق وقت لمعرفة الاشخاص الخطأ" :)
هل يمكن وضع رقم مثلا خالطت ثلاثمائة شخص كم يمكنك أن تبقي أو تحصل من شخص تبقى تتعامل معهم حسب توقعك؟
لا يوجد كائن بشري يستطيع الابقاء و التعامل مع 300 شخص
و بالنسبة لي كما اخبرتك لا يوجد عدد محدد لكن 5 أشخاص اكثر من كافي بالنسبة لي
النصيحة الثانية متخلفة ولا فائدة لها، مثال: من هم دون الثلاثين من عمرهم منهم طلاب وتلامذة، في بلدنا تم تخصيص قنوات تعليمية لهم وفائدتها الوصول والإتاحة لمن يسكنون المناطق النائية بلا إنترنت.
لربما جميع تلك النصائح بيدنا ومن الممكن أن يتم تحقيقها ولكن السفر خيار ليس بيدنا
لكن أود سؤالك بخصوص النصحة الثالثة ، لربما في ظل إنتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي
أصبح القليل من يشاهد التلفاز ، لكن لو تم إستبدالها بنصيحة توقف عن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي أو التقليل من إستخدامها لكان أفضل !
ما رأيك ؟
التعليقات