ما هى الصفات والتصرفات التي تدل على الأنوثة الراقية الجذابة من ( وجه نظر كل واحد)
الأنوثة
أعتقد أن المعايير تختلف من شخص لآخر وبالنسبة لي أجد أن العفوية والتربية الجيدة والحياء الغير مبالغ فيه هم الأساس فجميعهم يجعلون الفتاة طبيعية أكثر.
اه طبعا هى فعلا المعايير بتختلف من شخص لآخر دا حقيقى عشان كده أنا سألت من وجه نظر كل واحد
بسى عنى اى تكون عفوية ؟؟
بسى عنى اى تكون عفوية ؟؟
أي دون تصنع تصرفاتها طبيعية وناتجة عن كل ما بداخلها، فمثلا كأن تقول احداهن أنا لا أحب السمك مع أنها تحبه كثيرا ولو كانت بمفردها كانت تأكله لكن تدعي عدم حبها له كي لا تأكل أمام من حولها خوفاً من أن تُخدش أنوثتها.(هذا يسمي تصنع وعكسه العفوية)
قد تكون العفوية التصرف على سجيتك وبصورة تعكس ما بداخلك
دون أي تصنع أو تكلف من شأنه أن يظهرك في صورة أخرى
عكس جوهرك
كيف قد يحدث ذلك يا عفاف؟! بالعكس أجد أن الأشخاص العفوية وإن تم فهمهم بصورة خاطئة ستجدين ألف من يبرر لهم ويعذرهم، بل ويوضح ما قصدوه، بحجة أنهم في الأساس على سجيتهم ولا يقصدون إلا ما ينطقون، فكيف قد يظهرون على صورة عكس الحقيقة في أي وضع؟
ربما لم تفهميني يا ندى
أو أني أخطأت في الصياغة
أنا اعرف فقط العفوية أنا عكس التصنع فقط !
التصنع هو ما يكون عكس سجيتك
ويكون عكس الجوهر الذي تتصنعينه
مثل الناس التي تكون طيبة ، لكن في بعض الأحيان يحاولون صنع شخصية شريرة أو قاسية
كي يظهروا للعالم أن باستطاعتهم ايضا أن يظهروا جانبا آخر
وفي الأخير ورغم كل شيء تظهر طيات شخصيتهم الطيبة رغم تصنعهم ..
هل فهمتني ؟
أم لم أفهمك ؟
ماذا يحدث ؟
^-^
صفات الأنوثة صفات معنوية لا حسية ملموسة. بنظري أهم ما يُميّز الأنثى الراقية هو الهدوء، لا أعرف لماذا ارتبطت صفة الهدوء والاتزان في نظري دائمًا بالأنثى، لكنني أجدها صفات قوة لا ضعف. أتخيّل نفسي امرأة هادئة الطباع والتصرفات رزينة في أقوالها وأفعالها متّزنة لا أميل مع الظروف والاهواء!
لكن للأسف بيني وبين الهدوء أميال وأميال ههه! فأكثر صفة أكرهها في نفسي أنني سريعة الانفعال، وكم سعيت لتطوير نفسي وتدريبها على الانضباط النفسي والعصبي، لكنني استسلمت لحقيقتي وأتعايش مع ذلك على أنني الفتاة المنفعلة التي يُفحمها أي حديث أو قول أو فعل أمامها، ولا أستطيع الصمت على ذلك!
لكن للأسف بيني وبين الهدوء أميال وأميال ههه! فأكثر صفة أكرهها في نفسي أنني سريعة الانفعال، وكم سعيت لتطوير نفسي وتدريبها على الانضباط النفسي والعصبي، لكنني استسلمت لحقيقتي
ربما هذا يشملني أيضًا ، فأنا سريعة الإنفعال بشكل كبير وخاصة عندما يواجهني موقف لم أم أعلم أنه سيتطور هذا الموقف ويجعلني أن أنفعل بشكل مُريب ، ربما البيئة والمحيط الذي نعيش فيه قد يلعب دورًا في ذلك ، ناهيك بأن التوتر والقلق قد يجعلني من (أتفه) موقف يقابلنا .
ولكن هل تلك الصفات قد تحيل بيننا وبين الأنوثة الراقية؟
ولكن هل تلك الصفات قد تحيل بيننا وبين الأنوثة الراقية؟
لا بالتأكيد،، الانفعال سمة لا تُقلل من القدر طالما أنه لا يتطوّر إلى تطاول على الآخرين.
وطالما أن الانفعال في الغطار الأخلاقي ولا ينتقص من الآخرين، فهذا رقي بحد ذاته! صحيح أنني أنفعل على أتفه الامور، لكنني أسيطر على ما أتفوّه به بحيث لا أقلل من قدري أو قدر أحد.
هل تعلمين انه وبعد التفكير بالأمر أصبح وضع تعريف معيّن للرقي أمر أكثر صعوبة؟ كيف تحكمين على أنثى أمامك أنها راقية؟ ما الذي يلفتك فيها لنُطلق عليها هذا اللفظ واسع المحتوى!؟
هل تعلمين انه وبعد التفكير بالأمر أصبح وضع تعريف معيّن للرقي أمر أكثر صعوبة؟ كيف تحكمين على أنثى أمامك أنها راقية؟ ما الذي يلفتك فيها لنُطلق عليها هذا اللفظ واسع المحتوى!؟
لو كُنت سأحكم على رُقي الفتاة ، سأحكم عليها من أخلاقها وتواضعها وبساطتها فقط ، مع أنني اعترف بأن ردة فعل الفتاة تجاه موقف معين قد يدل على رُقيها أو لا ! ولكن أحيانًا مواقف قد تستوجب مِنا ردة فعل غير متوقعة ، وربما الظروف التي نواجهها تحكم في ذلك .
في بعض الأحيان تسقط هذه الاحكام
حين نتعرف على شخص ونرتاح له ، قد تتصرف صديقتك بشكل غير راقي في موقف ما ، لكن لأنك تعلمين جوهرها قد لا تأخذين بهذه الأحكام ، وفي بعض الاحيان نضع مبررا لشخص نحبه ، أنا لا أتحدث عن مواقف تؤديك ، بل فقط مواقف عارضة او غير مؤثرة عليك ، قد يؤخذها الآخرين بشكل حساس ، وأنت تتفهمينها لأن تعرفين جزهر الإنسان
في بعض الأحيان تسقط هذه الاحكام
ولهذا السبب أجد أنه من الصعب وضع معايير محددة تُصنّف الأنثى على اعتبارها بأنها راقية أو لا!
الرقي لا يُختصر بعبارات وكلمات معيّنة. نقول أن التصرف على السجية وبدون تصنّع مثال للرقي، في نفس الوقت قد يكون الصوت المرتفع أو عدم الهدوء من سمات هذه الفتاة على طبيعتها! فهل ذلك يعني أنها غير راقية؟ بالتأكيد لا!
أجد أن بعض المفاهيم في الحياة لا يُمكن وضع حدود معيّنة لها أو وضعها في قالب! بل تُترك للظروف لتحكم عليها.
الظروف هي ما تحكم متى تكون الأنثى راقية أو لا، لكن بالتأكيد من الصفات الملازمة للرقي الأخلاق والحشمة في القول والفعل والشكل، الحديث اللّبق المؤدب واجتنابها الكذب والنميمة. وأشدد على آخر صفة بقوة!
مع أنني اعترف بأن ردة فعل الفتاة تجاه موقف معين قد يدل على رُقيها أو لا ! ولكن أحيانًا مواقف قد تستوجب مِنا ردة فعل غير متوقعة ، وربما الظروف التي نواجهها تحكم في ذلك .
وهذا ما أجده أقرب إلى المنطق، فالرقي صفة غير ثابتة على كل الظروف، ولا يُمكن تعميمها، إنما تختلف معاييرها تبعًا للموقف أو الظرف الذي نحكم به. لذلك أجده من غير المنصف أن أحكم على فتاة أنها غير راقية إن لم تكن هادئة مثلًا، أو نبرة صوتها مرتفعة! ربما الظرف هو ما جعلها تخرج من سكينتها و هدوئها.
لكن وعلى أي حال، هل يحق للآخرين أن يحكموا علينا من أطباعنا؟ يُطلقون على فتاة راقية وعلى أخرى عكس ذلك بسبب تصرفات معيّنة؟ ألا يجبرنا ذلك على التصنّع أمام الآخرين؟
لكن للأسف بيني وبين الهدوء أميال وأميال ههه!
كنت سأتفوه بها للتو لولا أنني وجدتك تقولينها عن نفسك، لكنني مع اعترافي أنني بعيدة كل البعد عن صفة الهدوء، ولا أقصد بذلك أنني منفعلة في الوقت نفسه، لكنني لست هادئة تماما، بل أبعد ما أكون عن الهدوء.
لكن السؤال هُنا لما قد ترتبط الأنوثة بالهدوء أساسا؟ لم أستسغها، لا أعرف إن كان ذلك لكوني لست هادئة مثلا، والأمر لا يسير على مزاجي أو كما أرغب مثلا؟ ربما، وربما لأنني أستسيغ صورة الأنثي التي تحمل جزءا من روحها الطفولية الشقية بشكل من الأشكال حتى ولو غُلف ذلك بالحياء، لكنه يظل ظاهرا وواضحا، والطفولة في معناها الأوسع لا ترتبط بالهدوء في ذهني على الأقل.
برأيي حكم الإناث بهذا الأمر غير منصف، قد نكون بحاجة لسماع الطرف الآخر .
ولكن سأضيف صفة مهمة وهي هدوء الصوت، فالصوت العال غير محبب من الفتيات والا تكون مبتذلة راقية بتصرفاتها وبحوارتها.
هدوء الصوت، فالصوت العال غير محبب من الفتيات
هدوء الصوت مهم جدًا في معرفة رقي الفتاة أم لا ، ولكن أحيانًا قد نجد مواقف تجلنا ننفعل بشكل كبير ويكون الصوت عالي مثلًا ، هل في هذه الحالة الفنتاة تكون غير راقية ؟
استيقظت على صوت امي وهي تتكلم عبر الهاتف.
كانت تتكلم مع امها عن البنت المثالية لطلب يدها لي :)
المهم
ما فهمته من المحادثة الطويلة، انه الفتاة المناسبة والجذابة والانثوية بشكل كامل،
هي التي تطيع امها وتحترمها دائما دائما
نجد حاليا عدة فتيات يرفعن صوتهن على أمهاتهن ولا يبالون، وكذلك تجد افعالهم تميل للذكورية اكثر،
وهذا هو سبب فشلها في إدارة بيتها بعد الزواج، واطاعة زوجها.
من وجهة نظري، لم أجد امرأة مثل امي، كانثة حقيقة، رغم قساوة والدي عليها والظروف التي مرت بها،
أجدها تحترم والدتها وزوجها.
ما شاء الله عليها ربنا يخليها لحضرتك ...انا مع حضرتك جدا فى نقطة أن الانثى الراقية هى اللى بتحترم وتطيع امها دائما وابدا..
وحابة انى استوقف حضرتك فى نقطة أن فعلا ظهر الايام دى بنات كتير اوى اوى بتصرفوا بطريقة ذكورية بحته فهل حضرتك معايا فى النقطة دى ولا لا
شكرا اخي
ويخليلك امك
الايام دى بنات كتير اوى اوى بتصرفوا بطريقة ذكورية بحته
نعم انا متفق معك، والسبب على ما اعتقد هو عدم وجود رقابة ابوية عليها ولذلك هي لأ تشعر بالحياء، ولأن أهلها لأ يعاملونها كفتاة وكانثى، بل تتم معاملتها على أنها رجل، ولا ينتبهون لتصرفاتهم معها.
والسبب الاخر هو البيئة التي تدعم حرية المرأة بشكل مبالغ فيه، وخاصة إذا كانوا بنات باعمار ١٣ سنة
والأمر الاخر الذي يجعلها تتصرف بذكورية هي الفيديوهات التي تشجعها على أن تكون قوية وصلبة وان لأ تطيع احد، لأنها ستعيش مرة واحدة فقط.
وتقوم بتطبيق تلك النصائح في حياتها بشكل يومي وبشكل مبالغ فيه.
والناتج من هذا كله:
فتاة قوية وصلبة لأ حياء فيها، لديها ١٥ حبيب.... الخ
الفيديوهات التي تشجعها على أن تكون قوية وصلبة وان لأ تطيع احد، لأنها ستعيش مرة واحدة فقط. مع الاسف أنا اختلف مع حضرتك فى هذه النقطة لأن فعلا البنت دلوقتي فى ظل الحياة الصعبة دى محتاجة تكون قوية واختلف أيضا مع حضرتك فى أن البنت لديها 15 حبيب عمر مافى بنت بتقدر تعمل كده أما البنت تعمل كده اومال اى بقا اللى بيعمله الرجال
التعليقات