مهما كنت تظن أنهم عقارب، هم أقارب، بإحسان عاملهم، بذكاء احذرهم، هم خير لك، وأنت خير لهم.
ماذا تسميهم أقارب ام عقارب ؟!!!
مهما كنت تظن أنهم عقارب، هم أقارب، بإحسان عاملهم، بذكاء احذرهم، هم خير لك، وأنت خير لهم.
ليس بالضرورة القريب من الاهل فالصديق و الجار قريب و اقتباسي هنا عن الصديق
لكن من وجهه نظري لماذا انتقيته صديقا لو كنت سأحذره ؟؟
الأقارب عمق وقوة للإنسان، ومنبع لسعادته وراحته؛ فالإنسان بلا أقارب كالشجرة بلا جذور، تقتلعها هبة هواء، وكالشجرة بلا أغصان وأوراق؛ فلا جمال ولا ظل.
ومما يزيد مجتمعنا بريقًا وبهاء وجمالاً وجود اللقاءات العائلية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، ونحوها، التي تجمع الأقارب صلة ومودة وبرًّا، خلافًا للمجتمعات المتفككة والمتناحرة والمشتتة.
والأقارب أقران، والأقران غالبًا لا يرضخ بعضهم لبعض، ولا يتغافرون بينهم من الخطأ إلا قليلاً؛ لأن الخطأ من أحدهم على الآخر كبير، كوصف طرفة بن العبد أن الظلم من ذوي القربى أشد من وقع الحسام المهند.. من هنا يخترق لقاءات الأقارب عقارب تلدغ سمًّا مؤلمًا ومميتًا أحيانًا
لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء، وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه، ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم.
لماذا لم تتحدثى عن الأقارب بنوعيهما؟ لماذا نولد الكراهية بهذه الطريقة؟ أجدك تركزين على الجانب السلبي اكثر من الإيجابي.
يوجد في الحياة أشخاص سيئين وآخرين جيدين وهو ما ينطبق على الأقارب كذلك.
نعم موجود لكن حسن المعاملة تغلب.
الأقارب الجيدون من يقدمون المعاملة الطيبة والحسنة، هذا هو المثال الواقعي الذي يجب أن يكون، وجميعنا نعلمه، وندركه في محيطنا.
لكن النموذج الآخر والإسقاط عليه ليس سببا لتوليد الكراهية بقدر ما هو سببا لطرح وسائل مختلفة من ثقافات مختلفة للتعامل مع مثل ذا النوع من العلاقات.
فرد الفعل نحو الإساءة سيكون مختلفا على قدر الإساءة، وهناك علاقات تقدم أسوأ مما تتوقع وقد لا يستطيع الطرف الآخر على الصفح وقد لا يكون الصفح عنهم بإمكاننا، عندما تصل الإساءة للتدمير الحقيقي، وهذا حقيقي وموجود في واقعنا إن لم يكن معنا فهو يحدث حولنا.
لكن النموذج الآخر والإسقاط عليه ليس سببا لتوليد الكراهية بقدر ما هو سببا لطرح وسائل مختلفة من ثقافات مختلفة للتعامل مع مثل ذا النوع من العلاقات.
بالضبط , مرة اخرى أعود و أكرر ان الحياة فيها الابيض و الاسود و ذكر الاسود لا يلغي وجود الابيض , و النقاش في مثل هذا النوع لا يولد الكراهية من وجهه نظري بل يعطيك طرق مختلفة للتعامل في مثل هذا النوع من العلاقات .
لماذا لم تتحدثى عن الأقارب بنوعيهما؟
لم أقصد بكلمة أقارب الاقارب من الاهل بالتحديد
فالصديق قريب و الجار قريب , ما عنيته هو كل من يعرفك و يستغل نقاط ضعفك للايقاع بك و رؤيتك تتألم
بالتأكيد حسن المعاملة غالب و لكن الى متى الى حد التدمير !
اعتقد ان الابتعاد عن مثل أولئك الناس خير لنا و لهم ربما تنطفئ نارهم و ينصلح حالهم و يشعروا بفظيع ارتكابهم
يوجد في الحياة أشخاص سيئين وآخرين جيدين
بالتأكيد وانا لا اركز عل الجانب السلبي فقط فالحياة فيها الابيض و الاسود و ذكر الاسود لا يلغي وجود الابيض اليس كذلك !
و لكن الى متى الى حد التدمير !
عن أي تدمير تتحدثين عنه، لماذا قد يدمرك الناس؟ ألا توجد حدود أو قوانين؟
اعتقد ان الابتعاد عن مثل أولئك الناس خير لنا و لهم ربما تنطفئ نارهم و ينصلح حالهم و يشعروا بفظيع ارتكابهم.
بالضبط فإذا قابلوا الإحسان بالإساءة، فقد قمتى بواجبك، ولا يوجد حل آخر.
عن أي تدمير تتحدثين عنه، لماذا قد يدمرك الناس؟ ألا توجد حدود أو قوانين؟
أين الحدود والقوانين عندما يكون التدمير نفسي، وهذا من أصعب الأنواع، هناك أشخاص قد يكون تدميرك بالنسبة لهم هدف، وقد يصلوا بك للمرض النفسي، وليس كل الأشخاص بنفس القوة.
قد تكون قويا ولا تسمح لأحد بمهاجمتك أو التأثير عليك تأثيرًا سلبيًا، لكن هناك أشخاص ضعفاء ليس لديهم قوة التحمل ذاتها.
أين الحدود والقوانين عندما يكون التدمير نفسي
هذا ما عنيته التدمير النفسي
لو كنت انت نقيا لا تظن كل من حولك كذلك , بعض الاشخاص شغلهم الشاغل التأثير عليك بالسلب و هذا موجود و كل منا لديه هذا النوع في حياته , لكن من يضع لهم حدا او قانونا ليكفوا !!
قد تكون قويا ولا تسمح لأحد بمهاجمتك أو التأثير عليك تأثيرًا سلبيًا
من وجهه النظري حتى القوي لديه حد معين لن يتحمل بعده المزيد , لو تحمل 100 مرة لن يتحمل المرة 101 .
التعليقات