اذا كان الفقر ليس عيبا
بنفس الوقت فان الفقر ليس فخرا
هل تتفق مع هذه العبارة؟
ليس عيبا إن كنت تبذل قصارى جهدك لكسب قوتك، ولا تقف مكتوف الأيدي أمام الظروف، وتعافر مع الزمن لتكون في وضع أفضل مما أنت عليه، حينها لن يكون عيبا.
ليس فخرا إن كنت تقف مكانك عاجز عن فعل أي شيء ومستسلم لوضعك المادي، وتجعل الفقر شماعة تعلق عليها استسلامك.
في النهاية نحن من نصنع الفخر أو الخذلان بأفعالنا وقراراتنا.
الله سبحانه وتعالى هو مقسم الارزق منذ الاجل قبل ان يخلق سموات و الارض و كتب مقادير كل شيء فمن تره غنيا فليس عليه ان يفتخر لان هذا ليس بفضله انما بفضل من الله ومن تره فقير هذا مكتوب ومقسم منذ الاجل فيجب عليه الا يقنط من رحمة الله ولكن يجب على الانسان الاخذ بالاسباب واعلم ان هذه الحياة زائله سواء كنت فقير او غني ولا يرد الفقر الا الدعاء لا يرد القضاء و القدر الا الدعاء انتهى
التعليقات