جنكيز خان أسطورة الغرب الوهمية
كلام المقال انشائي و عاطفي بشكل كبير
جنكيزخان رغم دمويته و لكن يعد اعظم فاتح او قائد عسكري بالتاريخ لم يستطع شخص ان يبني امبراطورية بحجم امبراطوريته
و لو لم يكن كذلك لما التفت اليه احد
لم يكن يتميز هؤلاء ولا قائدهم بأي نوع من العبقرية العسكرية التنظيمية أو السبق التطوري في التسليح، إنما اعتمد على مفاجئة الشعوب العُزل
هذه نكته و يبدو ان كاتب المقالة لم يطلع ان جيش جنكيزخان عندما قام باحتلال الصين واجه جيش يفوق جيشه بعشرة اضعاف او اكثر, و كذلك واجه جيش الدولة الخوارزمية ذلك الجيش الذي كان مكافيء له بالعدد و العدة
و لولا امتلاكه لخطط تكتيكية و ستراتيجية ما كان ليتفوق على هذه الجيوش, و احد نقاط قوته هو تكيف جيشه مع الظروف
و الجيش المغولي كان يملك ادوات حصار المدن و القلاع و يملك تنظيم قوي و فعال داخل الجيش يعرف بالنظام العشري
وأكبر دليل على ذلك سقوطها الرهيب والنهائي على يد مماليك مصر، بل ولم تقم لهم قائمة بعدها وتمزقت واندثرت إمبراطوريتهم بعدها، فكانت أسرع الإمبراطوريات صعودًا، وأسرعها انتهاءً أيضًا.
معركة عين جالوت مهمة بلا شك و لكن ليست سبب رئيسيا او مباشر في انهيار الامبراطورية المغول
فمن بعد موت جنكيز خان بدأ ابنائه بتقسيم الامبراطورية و صولا لمرحلة الاحفاد زاد الانقسام و حدث الاقتتال بينهم
التعليقات