ربّما يبدو العنوان غريبًا أو قدْ يسأل البعض لِمَ أساسًا نحتاج للسلامِ الداخلي مع نفسي!؟ وهل نحن نعيش في حالة صراع أو حرب ؟!!

من أكثر العبارات التي كُنت وما زلتُ أحاول استيعابها في كل مرةٍ، هي “السلام الداخلي” . فالسلام الداخلي الكنز الثمين الذي أرغب بالحصولِ عليه.

تُعرف السيكولوجيا مصطلح السلام الداخلي بأنه "حالة السلام التي يحيياها الإنسان مع تكوينه العقلي والروحي مع ما يكفي من معرفةٍ وفهمٍ للحفاظِ على قوة النفس في مواجهة أي توتر"

بالنسبةِ لي السلام الداخلي هو أن أرضى بما قسم الله لي وأؤمن بمبدأ القناعة، و قبول ما لا استطيع تغييره لكن كيف أحققه؟ جال في خاطري هذا التساؤل الكبير ، هل من خلال القيام بممارسةِ التأمل لتصفيةِ ذهني من الأفكار السلبية التي قد لا استطيع أن أتوقف عنها؟ هل انا أرضى باللحظة الراهنة بدلا من التفكير في الماضي والمستقبل ؟ هل أحاول أسامح كل من يخطئ بحقي ؟ هل أحاول أن أتظاهر بالسعادةِ أمام الآخرين .؟......

عند محاولتي للإجابة عن هذه التساؤلات ، أصلُ الى نتيجة واحدة أنه يجب عليَّ أن أحقق السلام بداخلي بأي طريقة تؤدي الى تحقيق السلام وراحة البال ..

يقول تينزن غياتسو الدالاي لاما الرابع عشر،،،....يمكن تحقيق السلام العالمي من خلال السلام الداخلي ، حيث تتضح أهمية المسؤولية الفردية ؛ يجب أولا أن نتوصل للسلام داخل أنفسنا ، ثم يتوسع تدريجيا ليشمل عائلتنا ، مجتمعاتنا ،وفي نهاية المطاف الكوكب كله.

برأيك ....كيف نحقق السلام الداخلي ؟