بينما كنت استمع الى الراديو في السيارة ذات يوم، كان المذيع يسأل الناس عن آرائهم في قضية ما.
لا حظت أن المذيع يكون منفتحا ومتحمسا اكثر لتبادل الآراء و الحوار، وتتغير لهجته وصوته، فيكون أكثر إشراقاً، ويحاول أن يطيل المكالمة مع بعض الأشخاص فقط.
لاحظت أن هؤلاء الأشخاص هم الذين يبدؤون المكالمة بشكر المذيع و فريق العمل، ويبدون اعجابهم بالبرنامج، موضحين أنهم سعيدين بذلك.
أنا متأكد أن جميع المتصلين كانوا مهتمين بالبرنامج، وإلا فلن يتكلفوا عناء الإتصال وانتظار الدور لأجل ذلك.
ولكن كيف يتغير الحوار وينجذب اليه كلا الطرفين، عندما يبدأ بإظهار المحبة و الود، كان الفارق فقط إظهار تلك المشاعر.
شيء يدعو للتأمل ..
أدعو نفسي وأدعوكم أحبتي أن تظهروا محبتكم لمن تحبون..
التعليقات