لمذا المتابع العربي لايحب مشاركة المحتوى ؟

تُحس أن المتابع سيقطع من "لحمه الحي" لو أنه قام بضغط زر المُشاركة :)

أنا عن نفسي أمتنع عن مشاركة ما أعجب به في حالاتٍ قليلة، مثل:

• عدم وجود أزرار المشاركة (كما في مدونة الأخ "عبد الله المهيري" :) )، و رغم إعجابي بالموضوعات المكتوبة لا أجد بالي رائقاً لفتح الفيسبوك ثم نسخ رابط المقال (كسل كسل كسل)،

• كثرة ما أعجب به في اليوم الواحد، فبالتالي سأضطر إلي مشاركة عددٍ كبيرٍ من الروابط، و بما أنني أستغل حسابي علي الفيسبوك للترويج لمقالاتي فإنني أضطر إلي عدم نشر الكثير من المنشورات هناك؛ لأعطي الفرصة للمتابعين للتركيز علي كتاباتي.

انا عادتا افضل النشر, بكل الطرق الممكنة, مع اني اروج لما اضع في مدونتي الا انني لا اتجاهل المواضيع الجميلة من النشر. واستخدم اداة Bufffer و Hootlet لجدولة نشر المواضيع, حتى لا تنزل دفعة واحدة.

ايضا, مهم جدا التشجيع والتوجيه, للوصول الى محتوى عربي ممتاز.

الغرب ترجم العلوم ليستفيد منها في العصر الذهبي, وانا اتبنى فكرهم احياناً :)

من خلال تجربتي البسيطة في التدوين، اعتقد أن المتلقي العربي اعتاد على قراءة مواضيع في المنتديات العربية واضح بأنها منسوخة من مصادر أخرى دون حتى ذكر أنها "منقولة" وذكر المصدر الحقيقي لها باعتبار أن هذا الأمر لائق ولا يعتبر سرقة فكرية (Plagiarism). بهذه الصورة انهدمت ثقة القاريء العربي في أصالة المحتوى العربي شيئاً فشيئاً برأيي.

لكن يظل هناك الكثير من المدونات التي ترد شيئاً فشيئاً من هذه الثقة في قوة وفائدة المحتوى العربي سواءاً كانت مدونات شخصية أو جماعية واعتقد بأن المستقبل سيكون أفضل باستمرار دخول العقليات العربية الجميلة في إثراء المحتوى العربي في مختلف التخصصات والتصنيفات.

أحاول دائماً انّ اشارك المحتوى الجيد الذى اقرأه على الويب عبر حسابى على تويتر، ولكن لا أحاول الأكثار من فعل ذلك حتى لا ازعج متابعى

هنالك أكثر من نقاش سابق هذا اخرها

لأن اغلب المرات المحتوى لا يستحق النشر