مثل أي مدون أخر ستصل الى مرحلة تنفذ فيها كل افكارك لكتابة تدوينات جديدة ..
هل سبق و مررت بهذه الفترة ؟ و ماذا تفعل عندما تنفذ افكارك ؟
أعود إلى موضوعي بعنوان: "[أفكار]: خمسٌ وعشرون تصنيفًا وموضوعًا لتكتب عنها تدوينتك القادمة."
مؤخرا اخدت عطلة 15 يوم بدون كتابة اي شيء
وحتى انني ابتعدت عن الحاسوب لمدة اسبوع
عندما اردت العودة للتدوين واجهتني صعوبة وبدأت اشعر بالكسل والملل
لهذا السبب قلت له: لفترة وجيزة.
أقرأ...
الأفكار عادة ما تنفذ نتيجة أمرين:
1-عدم القدرة على التعبير عنها تعبيرًا صحيحًا؛ فتظل محبوسة داخل عقولنا لا تستطيع أيدينا تحريرها.
2-عدم القدرة على توليد الأفكار من الأساس.
وأرى أن أفضل علاج للحالتين هو القراءة.
مررت بهذه الفترة، وأرى أن القراءة بشكل عام تجلب الأفكار، وتابع بشكل خاص ما يهم الناس وستجد أن أفكارك لا تنقطع، فالأحداث هي من تُنتج الأفكار.
أرى أن الرغبة في التدوين أمر يصادفنا في أوقات معينة لذلك لا أعرف شخصيا شيئا يسمى بنفاذ الأفكار أنا أدون عندما تدفعني الحاجة لذلك (الوقوع في مشكل ما وإبجاد حل له ، التعبير عن مكنون ما ، مشاعر غضب أو حزن ، الكتابة عن حادث قد وقع لك ...) حين تجبر نفسك على الكتابة دون دافع لذلك ، في الأغلب ستقدم شيئا رديئا أو مكررا لكن فقط بأسلوب مختلف
زيارة المؤسسات الخاصة بالأطفال ، لا يشترط مؤسسة كبيرة، روضة أطفال أو مدرسة ابتدائي قد تفي بالغرض، الطفولة مصدر إلهام، لن يجادلني أحد بالتأكيد.
استكشاف مهنة جديدة ، لن تتخيل مدى الإفادة والتجديد في حياتك إن اطلعت على حياة جديدة مثلا لفني ألمنيوم أو فني بلاط، أو سباك، سيحتاج الأمر منك الاستيقاظ مبكرًا، الكائنات الليلية أمثالي بحاجة لخطة طوارئ لإعادة برمجة جدولهم الصباحي لمثل هذه الاستكشافات.
الزيارات الاجتماعية ، برغم أن العقد التكنولوجي الحالي يعرف بأنه عقد منصات التواصل الاجتماعي، إلا أننا في حياتنا الاجتماعية العادية نعاني من كثير من الإنقطاع، قد تجد قريب لك يسجل إعجاب بمنشورك أو صورتك، وتتذكر أنه قد مضى أشهر ولم تره على أرض الواقع، الزيارات الاجتماعية ستعيد الإنسان المفقود بداخلك للحياة مرة أخرى.
الرياضة الفردية والجماعية، الرياضة وتحديات تخصيص وقت خاص بها مع مغريات المتابعة الحية للأحداث المتسارعة وتطورات واقعنا الحالي التي تنزعك من حق جسدك عليك نزعًا مزعجًا، سيتولد لديك جسد خامل، وعقل خامل من السهل عليه إن يفقد شهيته للإبداع، لذلك الرياضة مدخل جيد لنفض غبار الخمول عنك.
المشاركة في الحوارات التخصصية ، في مجال تخصصك، أو مجال شغفك، ستتولد لديك تحدياتك الخاصة، المعرفية والثقافية، التي قد لا يراها سواك، فتكون لك مدخلًا أن تكتب أولاً عنها.
سأعمل على تطبيق فكرة المشاركة في الحوارات التخصصية لأنها أعجبتني و أعتقد انها ستساهم في تعزيز افكار التدوين
شاركنا الحوار هنا إذن لو سمحت
التعليقات