في كل يوم، نرمي جنيهًا أو اثنين دون أن ننتبه. نتركه في درج، على رف، أو نصرفه على شيء بلا فائدة، وربما يضرّنا — كعلبة حلوى أو مشروب غازي لا نحتاجه.

لكن، هل فكرنا يومًا أن هذا الجنيه الصغير، المهمل، قد يكون له قيمة كبيرة... لو استخدمناه بعقل؟

الجنيه في ذاته ليس كثيرًا، لكنه رمز لفكرة.

فكرة أن كل شيء مهما بدا بسيطًا، يمكن أن يصنع فرقًا لو خرج من نية صادقة وعقل واعٍ.

  • ماذا لو وضعت هذا الجنيه في حصالة صدقة؟
  • ماذا لو جمعته مع غيره لتساعد محتاجًا؟
  • ماذا لو كنت تضع كل يوم جنيهًا، وبعد عام صار معك 365 جنيهًا خالصة لله؟

إن المشكلة ليست في الجنيه، بل في نظرتنا إليه. نحن من نقرر إن كان مجرد "فكة" تُرمى، أم بذرة خير تُزرع.

قال النبي صل الله عليه واله وسلم :

"اتقوا النار ولو بشق تمرة"

فما بالك بجنيه كامل يخرج من قلبك كل يوم؟

لسنا بحاجة إلى مال كثير لنفعل الخير، نحن بحاجة فقط إلى أن نشغّل عقولنا وننظر للأشياء الصغيرة بعين مختلفة.

ابدأ من الآن.

ضع نية.

ضع خطة.

وشغّل عقلك… ولو بجنيه.

سؤالي لك:

هل ترى أن الجنيه يمكن أن يكون له قيمة حقيقية في ميزان أعمالك؟

شارك برأيك. 👇