منذ فترة أشهر دخلت في مجموعة وكانت السبب في عودتي للكتابة بعد مدة طويلة وكان من بين الواجبات كتابة قصة قصيرة من تأليف الشخص فقمت بكتابة قصة تجمع بين شخصيتي المحبة للغموض وعلم النفس اتمنى ان تشاركوني حول أرائكم فيها وتعليقاتكم الجميلة مع الانتقادات حتى اتكمن من التحسين المستمر.

لقد اقتربو انا اسمع صوتهم سوف يقتلونني انا اعرف ياربي ساعدني لا أريد الموت اريد انقاذ أهلي يارب.

لنعود للوراء قليلا لأعرفكم علي انا طيف طالبة فنون جميلة عمري 21 سنة من المغرب الجميل اتمتع بعيون عسلية وقامة متوسطة وشعر أسود جميل حسنا حسنا اعرف لن امدح بذاتي.

انا الوسطى بين اخوتي عمر وخيال وضيّ عمر الأكبر مهندس كهرباء عصبي وحاد الطبع وخيال بعده مدرسة لغة عربية خفيفة الظل وانا طيف هادئة الطبع ثم ضيّ الصغرى الشقية

والدي حسن محاسب في دائرة حكومية انسان بسيط طيب القلب وامي رجوى ربة منزل طيبة المعشر.

انتقلنا مؤخرا الى مدينة جديدة بسبب انتقال عمل والدي مدينة هادئة سكانها غريبو الأطوار قليلا يقال بأن هذه المدينة مشهورة بالسحر والشعوذة انا لاأصدق ذلك الخرافات منتشرة كثيرة هذه الأيام مضت الأيام وانسجمنا مع البيئة الجديدة لكن يوجد شعور غريب في هذا المنزل دائما أشعر بأن هناك من يراقبنا وأننا لسنا وحدنا كنت استشعر الغرابة في تصرفات عائلتي مؤخرا والدتي اصبحت حادة الطباع والدي يغيب عن المنزل لأسابيع أخواتي أصبحوا هزيلات عمر يقضي أغلب وقته خارج المنزل عيونه حمراء دائما وعندما نجتمع يسكتون عندما أتي. 

واسمع أصوات قهقهات الضحك في الليل لم اعرف من اين مصدر الصوت ولكن كنت استيقظ في اليوم التالي وأرى الكدمات تغزو جسدي انظر لوجهي وأرى شعري الأسود الجميل أصبح فارغا من الأطراف كأن أحدا يمزقه وعندما أخبر أهلي عن ذلك يقولون لي لايوجد شي تتوهمين الوضع عادي.

في الليلة الحاسمة قررت بأنني اريد ان أعرف الحقيقة من يوجد في المنزل ومن هم هؤلاء لأن من المؤكد ليسو عائلتي

بحثت في النت وقرأت العديد من قصص السحر والشعوذة والأذى الذي يتسببه وكانت صدمتي بأن الجن يستطيع ان يتلبس الانسان وهنا أصبحت الرؤية واضحة أهلي ليسو أهلي!!

عندها رفعت رأسي فوجدت أختي خيال تنظر لي بطريقة مرعبة أخافتني كانت تقول لي هناك من ينتظرني بالخارج لم يكن بوسعي سوى القفز من الشرفة والركض بأقصى سرعة أسمع أصواتهم خلفي وهم يسعون ورائي سوف يقتتلوني لأني كشفت سرهم ياربي ساعدني ياربي أنقذني لا أريد الموت وسقطت على الأرض مغمى علي

أمي وهي تبكي : لم اكن أعلم بأنها سوف تأخد نصيبها من اسمها الرؤية التخيلات لقد اسميتها طيف حتى تبحر في خيالها وتبدع

الدكتور : طيف شخصت بمرض انفصام الشخصية هذه الحالة تجعلها ترى أشياء غير واقعية وتتوهم وتعطي ردات فعل عنيفة عأساس تلك التخيلات تلك الكدمات والشعر المتساقط عائد لإيذائها نفسها مرات عديدة 

اسمع امي تقول غاب والدي عنا لأيام حتى يبحث عن أفضل علاج لحالتي و عمر عيونه حمراء دائما بسبب بكائه المستمر وعجزه عن مساعدتي وأخواتي هزيلات ونظراتهن مرعبة بسبب قلقهن من ان تتطور حالتي اكتر واننا لم نغير بيتنا ولا زلنا في منطقتنا.. 

يقولون انني اتوهم ولكن أعرف هذا جزء من الخطة حتى يقتلونني انا لست مجنونة ولا أريد العلاج هذا العلاج هذا السم لم استطع المقاومة اكثر واغمضت عيناي مرة أخرى