المصدر هو كل ما يصدر عنه مجموعة من البيانات، هذه البيانات قد تقدم معلومات كاملة أو منقوصة، صادقة أو مكذوبة، واضحة أو مضللة، يمكنها أن تدعم محتوى أو توصمه بالجهل أو السذاجة أو السطحية. هناك مصادر كثيرة على الشبكة، وقد وضعت على مفضلتي، في ردودي على بعض المستخدمين من حسوب، عدد من هذه الردود للرد عليها لاحقا، مستعينا ببعض المصادر التي للأسف لم تعد منحصرة على الكتب، وهذا وإن كان فيه ميزة الوصول إلى المعلومة بسهولة، لكنه لا يتضمن أو يضمن الوصول إلى المعلومة الصحيحة. والمكتب نفسها، صارت مشتتة، وصار الجميع يكتب. لذا، عند الأخذ بمعلومة، يلزم أن تكون مستندة إلى قيمة رقمية، أو اعتبارية، يعني يكون مصدرها، أو قائلها شخصية أو مؤسسة مختصة في المجال الذي تكلمت فيه وخرج من الكلام معلومة شبه أكيدة. أو يكون مستندا إلى دراسة يفضل أن تكون إحصائية، أو بالمقابة، دراسة وصفية، لأن الوصف الوافي، يحيط بالظاهرة أو الإشكالية فلا يترك منها فراغا إلا وحاول سده، وعليه، كثرة الكلام هنا، تقارب الأرقام، في أهميتها. هناك تسجيلات صوتية، ومقاطع مرئية، وكتب ومقالات، وإحصاءات، وصور أو مواد أخرى، تؤيد أو تنفي، معلومة، قد تكون أصلا ليست في مجال غير ثابت مثل الإعلام والتاريخ والأدب، ومع ذلك، مهما بلغنا من الرسوخ، حتى في بعض المعلومات التقنية أو العسكرية أو الاجتماعية (علم الاجتماع راسخ مثلها مثل علوم الفضاء والأحياء)، تظل هناك معلومات غير مؤكدة، الكثير منها في الحقيقة!.