تتغير الحياة في كل يوم ويتغيرها نشأ العديد من الظواهر والقضايا الجديدة والتي تحتاج منا

للتوقف عندها وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق تسلسل منطقي سليم مبني على الخبرة والمعرفة والتفكير المنطقي هذه الضرورة أوجدت ما يسمى البحث العلمي والذي يعرف

 بأنه "مجموعة من الإجراءات النظامية التي ينتهجها الباحث أو الدارس من أجل التعرف على جميع الجوانب المتعلقة بموضوع أو إشكالية علمية، وهدفه حل تلك المشكلة. 

خطوات البحث العلمي

1/تحديد المشكلة التي يختار الباحث دراستها لحلها. 

2/ وضع الخطة الأولية للبحث وهي وضع الخطوط العريضة للبحث. 

3/جمع البينات ومعالجتها من بيانات أولية وثانوية. 

فمثلاً تكون المشكلة علاقة القيادة لدى المراهقين بأنتشاز الحوادث المرورية في دولة الأمارات، والتي تجعلنا نطرح مجموعة من التسؤلات التي تحدد مسار البحث ونوع المعلومات التي تساعدنا في إجراء البحث عنها ومنها :

1/ ما هي نسبة المراهقين الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم.؟ 

2/ هل ترتبط حوادث الطرق بالمراهقين؟ 

3/كيف يمكن إلزتم المراهقين بقواعد السير والمرور؟ 

إن هذه الدراسة جزء من الدراسات التي تشمل مخاطر القيادة وأسباب حوادث المرور. 

ومن خلال الأطلاع على عدد من الدراسات رأيت بأن ععد من العلماء قد أتفقوا على وجود أرتباطاً بين حوادث المرور والقيادة نتيجة عدم تقيدهم ومراعاتهم لقوانين المرور ونحن هنا نحاول المقارنه بين تلك نتائج تلك الدراسات ومدى أرتباطها بالواقع في دولة الإمارات، وذلك للحصول على قاعدة بيانات حول أسباب الحوادث التي شارك بها المراهقين، ومراجعة القوانين التي تمنحهم حق القيادة أو تمنعهم من ذلك كون ذلك يتعلق بفييد حرية الأفراد من جانب ما ومن جانب أخر، فانه بعد إجراء لابد منه لتحقيق الصالح العام في تقليل الحوادث. 

بالتالي يمكن استعمال هذه الدراسة لتطوير الأنظمه والقوانين وذلك وفقاً للنتائج التي تعمل عليها من خلال البحث والتقصي وتساعد على سن قوانين تحافظ على حياة الأخرين والممتلكات العامه والخاصه. 

#إثراء