الذين يستمعون إلى البودكاست، ما هو خلفية ومجال الضيف الذي تفضل الاستماع إليه؟

.. وبما أنك تهتم بمتابعة البودكاست،..

صراحة لست مهتمة بهذا النوع من الوسائط، ولا أعرف سببا مباشرا لذلك.. مع العلم أني مستمعة جيدة جدا للبرامج الإذاعية على الراديو..

لكن لم أجدني متحمسة لفتح حلقة بودكاست والإستماع إليها حتى الآن!

ما هي الأمور التي تهتم بها أكثر؟ هل سيرته العلمية أم تجاربه في الواقع الاجتماعي؟

ولذلك سأعتبره ضيفا إذاعيا أو بحلقة مصورة..

بالنسبة لي، بعض المجالات لا يمكن فيها الفصل بين العلم والتجربة، أو الإستغناء عن أحدهما، كالمجالات الطبية، والقانونية..

وتوجد مجالات يمكن الإكتفاء بالخبرات والتجرب العملية، مثل معظم المجالات الفنية، والرياضية.

هل سيرته العلمية أم تجاربه في الواقع الاجتماعي؟

لدينا عداء حالي غير مبرر مع الأشخاص الذي يعطون مهارات كثيرة عبر ما يسمّى بالتنمية البشرية، أرى أنّ هذا الباب باب مهم في كتب الأنسان وحياته (على أن لا نسمّيه علم بالطبع) ما المشكلة إن شاركنا شخص رحلته مع مرض السرطان مثلاً في كتاب وصار يعطي كورسات مدفوعة للمرضى الذين يمرّون بذات تجربته ويتكسّب من وراء معرفته؟ ما المشكلة في ذلك؟ طالما أنني كشخص لا أعتبر أنّ ما يعرفه علم، بل تجربة شخصية، فيمكنني أن استمع إليه سواء في كورس أو بودكاست وأنتخب الأفضل بالنسبة لي، أو حتى قد لا أنتخب شيئا منهم.

ربما في البودكاست أيضاً أميل لمعرفة قصص هؤلاء، من لا يمنحهم التلفزيون فرصة الكلام لعدم وجود ما يثبت كلامهم علمياً، بالمناسبة لهذا أحب sarde after dinner فهذا البودكاست يلاحق هؤلاء، من لديهم قصص حقاً، مرّةً فنّان ومرّةً كاتب ومرّة مصوّر ومرّة شخص عادي، أحياناً كوميدي ومرّات أكاديمي، كل من يملك قصّة تُروى يستضيفه، بشرط أن يكون الإنجاز واضحاً، لا بناءً على كلامه.

أفضل مجال الفن، وحبذًا لو يكون ناقد.