خطاب التقديم على عمل (Cover Letter)، بماذا تنصحني لكتابته؟

مرحبا،

عند كتابتك خطاب التقديم لمنصب كاتب التسويق، إليك بعض النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها:

صممي رسالتك وفقًا للشركة والوظيفة: ابحثي عن الشركة والوظيفة بدقة وخصصي رسالتك لإظهار أنك تفهمين احتياجاتهم ومتطلباتهم لإظهار مدى توافق مهاراتك وخبراتك مع ما يبحثون عنه.

سلطي الضوء على تجربتك ذات الصلة: أكدي على خبرتك السابقة في التسويق أو الإعلان أو الكتابة، وقدمي أمثلة محددة للمشاريع التي عملت عليها والتي تُظهر مهاراتك في هذا المجال، و سلطي الضوء على أي إنجازات ذات صلة بالوظيفة التي تتقدمين لها.

أظهري إبداعاتك: بصفتك كاتبة تسويق، فإن الإبداع هو سمة أساسية. استخدمي رسالتك لإثبات قدرتك على ابتكار أفكار جديدة ومبتكرة تجذب انتباه الجمهور المستهدف.

كون موجزة ​​ومباشرة: اجعلي رسالتك قصيرة ومباشرة، مع التركيز على أهم المعلومات التي تعرض مهاراتك وخبراتك. تذكري أن مدير التوظيف قد يتلقى العديد من الطلبات، لذا تأكدي من إبراز رسالتك مع سهولة قراءتها وفهمها.

هل لك تجارب سابقة عن كتابة مثل هذه الرسائل؟ وإن كانت حدثينا عنها.

لديّ عدّة نصائح لكتابة هذا الخطاب وذلك لتجربتي الحقيقية في كتابته أثناء تقدّمي للعمل سابقاً، أهم ما يمكن أن أقوله لخضرتك هو أنّهُ يجب عليكِ:

• الاهتمام بالبداية وذلك في أن تقومي بالتحيّة التي يجب أن تذكري بها اسم الجهة المُقدّمة إليها أو الشخص في حال كنتِ تعرفينه وبعد ذلك أن لا تنسي في النهاية القيام بالتوقيع وبشكل رسمي واحترافي على الخطاب
• حاولِ تنقية كل الخطاب مرّة وانثنتين وثلاثة من الوقوع بالأخطاء الإملائية وبالذات طبعاً لو كانت وظيفة حضرتك هي مكتبية وتحتاج إلى كتابة كثيراً فهذا قد يكون سبباً لعدم قراءة ما كتبتيه حتى ولو كان مهماً وطبعاً حاوليِ قد الإمكان الموازنة بين فصاحة اللغة وعاميّتها، الوسط من هذه الأشياء هو الممتاز بكل تأكيد.
• يجب أن يحتوي الخطاب على سرد مُفصّل لعملك السابق وخاصّة إنجازاتك فيه إن وجد، الإضاءة على هذه الإنجازات فرصة قيّمة في هذا الخطاب.
• حاولي التعامل مع الخطاب على معيار المُتعة أيضاً، لا يكفي أن تضعي المعلومات المهمّة، عليك أن تسرديها بطريقة مقبولة على الأقل وغير مملة، بطريقة جذابة للقارئ.
• المهارات التي تعتقدين نفسك أنّك متمكنة منها أسرديها هنا أيضاً مع التدليل على خبرتك فيها سواء بعمل سابق أو بأي طريقة ممكنة، من المُهم الإضاءة على هذه الأمور بهذا النوع من الخطابات.

التسلسل الطبيعي للأمر في الخطاب:

البداية ثُمّ المؤهلات من عمل وتعليم مع عدم التكرار (النسخ واللصق من الـ CV) ثُم الخبرات وبعد ذلك الخاتمة.

ما يجهله الكثيرون أنه في حال التقدم لوظيفة فإن أصحاب العمل قد يتجاهلوا السيرة الذاتية إلا أنهم يمعنوا في النظر في الخطاب بشكل دقيق ومفصل. وفي بعض الأحيان تصبح له الكلمة الفضلى في إختيار المرشح الأفضل فما سبب ذلك؟

السبب أن الخطاب يصممه المتقدم للعمل بشكل شخصي بخلاف السيرة الذاتية التي يتم إرسالها نفسها لعدة وظائف. فهنا يقوم المتقدم بقولبة الرسالة بما يتناسب مع المطلوب. يروج لنفسه بطريقة ذكية عبر الربط بين مهاراته وشهاداته ومؤهلاته وبين ما هو مطلوب في الوظيفة. هذا الربط الناجح والمقنع يحث أصحاب العمل على قبول العرض.

في بداية الخطاب تقومين بإلقاء التحية ثم تحددين مباشرة الهدف من خطابك (لا تنفع إستراتيجية التسويف والمماطلة) . ثم تقومين بعرض ما عندك من كفاءة لهذه الوظيفة عبر استعراضك لمؤهلاتك التي تناسب المنصب. ومن هنا لا داعي لذكر شهادتك التي لا تفيد المطلوب (في مجال التصوير مثلا) إذ أنها إضاعة لوقتكم ولوقت صاحب المشروع. فمثلا بإمكانك القول "( نظرا لامتلاكي مهارات عالية في الكتابة وإمتلاكي خبرة في هذا المجال، أعتقد أنني أناسب الوظيفة المطلوبة بشكل عالي. وأما عن النقاط التي يجب مراعتها:

• الدخول مباشرة في الموضوع
• الإقتصار على ذكر ما يناسب المهارات المطلوية للوظيفة
• إستخدام جمل قصيرة وااضحة ومفهومة في محتوى الرسالة
• حث القارئ (وهو صاحب العمل هنا) على إتخاذ قرار بالشراء