لا عيب في التقليد !
قلّد و عدل ما نقلته
قلّد و طور المادة التسويقية
قلّد و حسّن من جودة العمل
هذا شكل من أشكال الابداع 💡
لا شيء يأتي من لا شيء الا ما خلقه الله تعالى ✅
التقليد في المحتوى غير احترافي، فالمحتوى لابد أن يكون حصري تمامًا، لكن التقليد يمكن أن تكون في الأفكار والأسلوب مع إضافة لمسة الشخص الخاصة والتي تضفي الطابع الشخصي عليه، فأحد أولى خطوات أي شيء متعلق بالتسويق مثل خطة المحتوى، أو حتى التسويق عبر وسائل التواصل هي دراسة المنافسين ومعرفة ما يميزهم وأحيانا نحللهم ونعرف نوع المحتوى الذي لديهم ويحقق تفاعل ومعدلات النشر ونبدأ بتقليد خطتهم لكن بمحتوى حصري مختلف.
لا عيب في التقليد إن كان سيتم وضع قيمة مضافة على محتوى التقليد .
فمثلا فى البحث العلمى يطلب منا وضع الدراسات السابقة ، والتى تدل على وجود أبحاث سابقة في مجال متغيرات البحث نستطيع أن نقلد جزء منها ، ونستقرء أو نستنبط لنصل إلى نتائجنا البحث .
إذا حتى البحث العلمى لا يسمح لنا بإتمام البحث من دون وجود جذور نقلدها فى غرستنا الجديدة .
فكيف لا يسمح التسويق ، فلا بد أن تكون له بداية ، وبدايته من عند نقطة نهاية زميله فى مجال التسويق .
التقليد في البداية سواء كان عن قصد أو من دون قصد، قد يكون أمرًا طبيعيًا، لكن تدريجيًا ستجد لك أسلوب في الكتابة مختلف عن الاخرين. الكاتب يطور من نفسه في كل مرة نتيجة أنه يقرًأ كما من الكتب والمقالات والتدوينات لمختلف المدونين والكتاب، بجانب الحصول على دورات في الكتابة.
الامر أشبه بلاعبي الكرة، مثلا هنالك بعض اللاعبين يرتأون تقليد لاعب مشهور في حركته في رمي الكرة وهكذا لكن مع ممارسة اللعب والتطوير من نفسه سيجد بأنه له حركة مميزة وخاصة به وهذا ما يحدث في الكتابة. المهم هنا ألا نصل إلى السرقة الأدبية أو نبقى في نفس أسلوب الكاتب الذي قرأنا له في البداية
التعليقات