أصبح اليوم من الصعب الحفاظ انتباه القارئ والتأثير عليه لمدة أطول داخل المدونة، ومن خلال ذلك قد نجد العديد من المدونات الالكترونية والمواقع الاخبارية العالمية طورت خدماتها وأسلوب عرض مضمونها من أجل جذب انتباه جمهورها، وتعد خدمة RSS أحد الوسائل السريعة والفعالة لنشر الخبر أو الموضوع فور ادراجه على واجهة الموقع، ولكن ماذا نعني بخدمة RSS؟ 

ببساطة RSS هي حروف تختصر كلمات Really Simple Syndication التي تعني تقنية النشر المتزامن البسيط للأخبار والأحداث لتكون وسيلة فعالة لمتابعة كل تحديث في المدونات والمواقع الاخبارية.

تم ابتكار هذه الخدمة من طرف شركة Netcape سنة 1999 بهدف تمكين القارئ من الحصول على الأخبار الجديدة ومواضيع فور ورودها على مواقعه المفضلة عبر شبكة الأنترنت بدلا من أن يفتح صفحات المواقع مباشرة ويبحث عن الأخبار الجديدة بنفسه.

مما لا شك به أنّ هذه الخدمة اختصرت الوقت والجهد لكل من القارئ، خصوصا كاتب المحتوى فبدلا من الاستغراق وقت في التسويق للمحتواه ومشاركته، فهو بخدمة RSS على يقين بأن مشتركي الخدمةوالقراء المهتمين سيصلهم اشعار لاخر المستجدات عن المواضيع.

الجميل في هذه الخدمة أنها تعرض لك الفقرة الأولى من الموضوع وليس ملخصه وذلك من أجل دفع المستخدم لنقر على المدونة من أجل اتمام قراءة بقية المقال، والميزة الأخرى التي تتمتع بها هذه الخدمة هو أنها تمكنك من متابعة العديد من المواقع في مكان واحد وفي الأن نفسه.

ويمكن قراءة المحتوى عن طريق أدوات تنسيق ال RSS سواء من خلال: 

  • الطريقة الأولى : من خلال استخدام المتصفحات التي تدعم هذه التقنية مثل جوجل كروم، إكسبلورر، فايرفوكس، يكفي أن تذهب للإعدادات كروم الإلكتروني في خانة البحث ثم تقوم بكتابة ” RSS Feed Reader” لكن شرط أن تختار النسخة المجانية وتقوم بتثبيت الإضافة على المتصفح.
  • الطريقة الثانية: من خلال تثبيت برامج متخصصة في هذا الشأن يوجد من بينها: RSS Reader أو Feed Reader، فبمجرد أن يثبت القارئ هذا البرنامج أو يقوم بإدخال عنوان الموقع في البرنامج يتكفل بمتابعة التغذية المشترك بها والبحث عن الموضوع جديد أو حتى تنبيه فبي حالة وجود تغييرات في الموضوع السابق.

بالنسبة لك ككاتب محتوى هل تستعين بخدمة RSS أثناء قراءتك ونشرك لمحتوياتك على مدونتك؟