لولا الطمع لما كان هناك استعمار وقطيعة بين الشعوب ولا نزاع علي الحدود  والطمع صفة توجد عند كل الكائنات الحية فالحشرات تحتل اماكن غيرها والنباتات تزحف علي حساب غيرها والطمع موجود لدي كل البشر ولكن بنسب متفاوتة كلما زادت كلما زادت نسبته زاد حجم الدمار  وتخلق الكوارث الانسانية ، المجاعات ، الحروب وانقراض اصناف من النباتات والحيوانات .سمعت من احدي السيدات قصة عمها الذي اخذ كل اموال والدها بعد وفاته تاركا اياها هي ووالدتها يعانيان الفقر والجوع لولا زوج والدتها الذي تكفل بتربيتها وتعليمها حتي بعد وفاة والدتها لكانت حياتها اسوا وتكمل هذه السيدة قائلتا اصيب عمي في اواخر ايامه بفطريات بالمعدة فكان يستفرغ كل ما يأكله ومات جائعا رغم كل تللك الاملاك . تخيلوا لو ان الطمع كأئن حي ستكون له اطول ذراعين ليستولي علي كل شئ واطول رجلين ليصل لأي مكان واكبر فم ليلتهم كل من في طريقه .الحد لله ان الطمع طبع وليس كائن حي لكان وحشا والتهم كل شئ وفي الاخير ربما سيلتهم نفسه