تهمّني آراءكم في كتاباتي..
مدينةٌ أنا و ألف شعور يجتاحني، تارةً أربت هنا و تارة هناك ..
لست بحزينة ولا بكئيبة و مع هذا لا أشعر بالبهجة و السرور ..
ربما ضائعة وسط هذا الفراغ، و ربما لست بضائعة ، الشيء الوحيد الذي أدركه أن داخلي فوضى و خارجي ثبات، و هذا أكثر ما يؤذيني.
اكتشفت مؤخرًا أنّني لا أتوافق مع الذين لا يهتمون بالتفاصيل الصغيرة , الذين لا يلاحظون ماوراء المشهد تلك الفئة التي لن تستطيع فهمنا ابداً ، فنحنُ اللواتي نقول "لا" ونعي بذلك "نعم جدًا" ، نحنُ اللواتي نعيش كلّ يوم حرباً مع أنفسنا و نودّ لو نطلق النار على رؤوسنا و نقول كفى ألماً، كفى وجعاً ، كفى عذاباً و مع هذا لا نُطلِق .
ربّما بالغتُ في التعبير ، أو ربما ههذا ما أشعر به ! من سيلتفت؟من سيهتم؟ من سيأتي حااملاً باقةً من الحب ليرضيني!
لا تهتموا فإني أثرثر كلاماً عابراً كما أفعل طوال المرات ...
التعليقات