الإطالة في فهم الجهل والجهالة
اتكلم هنا في هذا المقال عن الجهل وينقسم الجهل لأقسام إلا وهي:
الجهل بالدين والعقيدة.
الجهل بتاريخ الوطن.
الجهل لمجرد الجهل.
نبدأ بأول بند وهو الجهل بالعقيدة والدين. لأننا تربينا في حياتنا عامة علي أن الدين لا يؤخذ إلا من المدارس الأزهرية والأزهر فقط أو خطباء من جمعيات موازية لها في هذا التخصص. فللأسف ابتلينا بما يسمي (عمم علي رمم) وأنا غير آسف علي هذا الوصف لأنة وصف صحيح فعلماء الدين ومن نقول عنهم المشايخ فهم ينطبق عليهم قول الله تعالى:(يحرفون الكلم عن مواضعه) فتجد العالم بالدين ينافق النظام وينافق الحاكم وليس هو فقط.
بل يغير في تفسير احاديث النبي (ص) وبالذات المتعلقة في باب الحاكم وماهيتة وهل يجوز الخروج علية واعطيكم مثال أنا سمعت حديثا يقول.(اسمع واطيع للأمير وان ضرب ظهرك وأخذ مالك)
وهنا طبعا الحديث قد حذف منه اهم كلمتين وهنا تلبس علي عامة الناس الفهم ويفهمونه طبعا كما يريد النظام أنه لا يجوز للحاكم إلا الطاعة العمياء اي انكم تساقون كالخراف مع الراعي ومهما فعل من المنكرات والمحرمات فلا يجوز معاتبة والخروج علية.وهذا كان نهج كهنة معابد آمون.
وحقيقة الحديث.(وأن ضرب ظهرك حدآ وأخذ مالك حقا) أي أن المعني هنا تغير تماماً عما يريدون افهامكم إياه وهذا طبعا من منطلق مبدأ تغييب الدين و من مبادئ ما يسموة بتغيير الخطاب الديني لأنهم يعتقدون أن هذا النصوص والأفكار هي من تربي الجيل علي الإرهاب والتطرف وليس نصرة الدين وتمكين الحكم بالعقيدة والدين
النوع الثاني الجهل بتاريخ الوطن. وهذا واللهي أسوأ واضل سبيلا الإنسان منذ نزل علي الارض وهو يريد بناء ما يخلد وجودة علي هذة البسيطة ومن هنا بدأت فكرة الاستقرار وبناء مجتمعات جديده قائمة علي التعاون فبدأت الزراعة والصناعة والتجارة تنتشر بين الناس لإقامة هذا المجتمعات وهذا امتثال لأمر الله بأننا خلفاء اللة علي الأرض فمن قال
أن النشء لا يعرفون التاريخ لابد أن يعرفون التاريخ ويقرأوة ويعوا احداثة جيدا ليعرفوا من ضحي لبناء هذا الوطن ومن كانوا خونة لتراب الوطن وهذا أيضا والله لهو عين الخيانة للوطن وهذا ايضا أن يغرس في الأطفال والشباب حب الوطن والولاء لة ومعاداة من يعاديه.
النوع الثالث الجهل لمجرد الجهل. وهذا باختصار أن الإنسان الذي لم يكمل تعليمة لأسباب كثيرة منها الفقر وقلة الحاجة .ليس له الحق في تثقيف نفسة والاطلاع علي ما يرد حديثاً في التكنولوجيا وفي كل المجالات .بل يقال لة من انت حتي تعدل علي فلان أو تعدل علي العالم الفلاني أو تقول رأيك في نظريات أفلاطون وسقراط مثلا ولم لا إلا تعلمون أن الله يختص من عبادة من هو ذو فطنة عالية وذكاء لا يوقفة الجهل والطغيان والظلم أليس في بلادنا من شباب وأطفال أصحاب مهارات عقلية وجسدية بل أصحاب اختراعات أيضا أن أننا ما زلنا نعيش في فكرة الإنسان ما هو سوي شذرات رميت علي كوكب من الكواكب وناتج من الانفجار العظيم .
ويأتي علينا اليوم ولا نسأل أنفسنا من ضيع شبابنا وطاقاته المهدرة في وطن يعج بالفساد والافساد .
لنا الله كشباب نحيا في هذا البلد والله المستعان
كتبها محمد السيد_مصر
التعليقات