كان الكُتّاب في السابق يحتاجون فقط إلى ورقة وقلم وحسب، ومن ثمّ يتدفق إبداعهم الذي نستمتع بقرائته اليوم.

 مع الأيام اختلف الوضع وأصبحت الكتابة سهلةً جدً، هل قلتُ سهلة؟

لا، ليست سهلة. وإنما توفرت لنا أدوات وأجهزة سهّلت علينا الكثير ومن ضمنها الكتابة.

 لو سألتك ما هي الأدوات التي لا تستغني عنها في الكتابة، ماذا سيكون جوابك؟

سأعترف لكم بسرٍّ صغير، أنا كنت من أولئك الأشخاص الذين لم يدركوا أهمية التقنية حتى وقتٍ متأخر، وقد خسرت الكثير.

أول خسارةٍ كانت حين سُرق هاتفي ونسيت كلمة سرّ بريدي الالكتروني وحين استرجعته، لم أجد شيئًا مما حفظته على الدرايف لأنني كنت استخدمه بالشكل الخاطئ، ومن رواية تكاد تكتمل وجدت الاهداء فقط.

بعيدًا عن التأنيب والتراجيديا، أنا أتعلم شيئًا فشيئًا واليوم وددتُ أن أسلّط الضوء على الأدوات التي تسهّل على الكاتب رحلته وتجعله يستمتع بها.

من الأدوات التي تخدم رحلتي في الكتابة:

ملفات جوجل: كنت استخدم في السابق أداة JotterPad وفي لحظة ما فقدت كل المسودات التي عليها، ثم انتقلت إلى استخدام ملفات جوجل وأنا سعيدة برفقتها حاليًا ولن أتخلّ عنها.

لن أتحدث عن الأدوات المستخدمة في تحسين محركات البحث مثل: Keyword Surfer، SEOPressor Title Generato Google Trends 

 keyword search volume، Surfer AI Article Outline Generator لأنني لستُ على وفاقٍ معها، إن حدث وأصبحنا أصدقاء سأحدثكم عنها.

أداة صححلي: لا يمكن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تصحيح الاخطاء اللغوية، لكن لنكن صادقين لأننا نحتاجها كثيرًا، أداة صححلي لابأس بها ويمكننا استعمال أداة قلم المدفوعة للنصوص ذات الحجم الكبير.

الكانفا: استخدت الـ التعريف حتى لا تشعر أنها غريبة بيننا، هي أداة للتصاميم البسيطة ومع أنني لا أجيد استخدامها إلا أنها خير صديق لأمثالي ممن لا يتقنون التصميم، وبهذه المناسبة غير السعيدة أريد نصائحكم وتشجيعاتكم لأتعلم التصميم، هل ذلك ممكن؟

ولمن يكتب بالانجليزية بالتأكيد سيحتاج أداة Grammarly للتدقيق اللغوي وHemingway للاختصار.

أنا حسوب: أداة صديقة للكاتب، وتعمل عمل فيدلي، وبواسطتها أقرأ آخر التدوينات والمقالات لمن أتابعهم. وصديقنا حمزة لم يترك سرًا مبهمًا فيها.

كانت هذه بعضٌ من الأدوات المساعدة والصديقة للكاتب، ماذا عنكم أروني أدواتكم إن كنت كُتّابًا؟ وأفتوني في التصميم إن كنتم مصممين؟