هل يمكن أن يكون كاتب المحتوى فاشلًا في عمله؟
مع ما يشهده عصرنا من تطوّر في مجال التسويق الإلكتروني والثورة التكنولوجية الحديثة، أصبحت كتابة المحتوى واحدة من أدوات التسويق الرقمي في عصرنا الحالي. ومن الضروري أن يكون لكل موقع إلكتروني محتوى يصف عمل الجهة التي يتبع لها هذا الموقع وأهدافها، كما من الواجب على كاتب المحتوى أيضًا إتقان العمل ومهارات أخرى للخروج بأفضل النتائج للعميل الذي اختاره لتنفيذ مهماته.
أعتقد أن الكاتب يفشل ايضًا عندما لا يعطي لنفسه الفترة اللازمة للعمل، فالأعمال التي تتطلب الإبداع لا يجوز أنتقع بين زحام وضغط من أعمال أخرى روتينية، حيث أن اتساع النطاق الزمني لإنجاز المشروع الكتابي يجعله يخرج بدقة وابتكار وإتقان.
أتفق معك محمود. الكتابة عمل إبداعي يحتاج إلى ذهن صافٍ للحصول على نتائج مميزة. أيضًا، المزاحمة في الأعمال الكتابية نفسها من صنف أو نوع كتابي لآخر قد تشتت الكاتب في رأيي.
عدم تكييف أسلوب الكتابة مع طبيعة وسائل النشر الالكترونية الحديثة وخصائص الجمهور الرقمي تحديدا سيقضي على أي كاتب مهما كان جمال أسلوبه وروعة أفكار.
أتفق تمامًا. وقد تناولنا هذا الموضوع في درس سابق على منصة أنوان يتحدث عن مهارات الكاتب المحترف:
ما اعجبني بداية هو انك وضعت تضارب لافت للنظر في العنوان، لأنه جرت العادة ان يبحث الناس عن اسباب النجاح والطرق المؤدية اليه، ومن باب المخالفة من المهم ايضا ان نبحث عن اسباب الفشل، حتى نتجنبها، ذكرني ذلك بما حدث به حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فقال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.
أشكرك على تعليقك الجميل نجلاء. هذه أيضًا إحدى طرق جذب القارئ لعنوان المقال ولذا اخترنا أن نعتمد طريقة تخالف الأسلوب الشائع كما ذكرتِ. :)
أحييك ميساء على العنوان الخاطف للأنظار وزاويةالتناول المتميزة.
أرى أن كاتب المحتوى يجب أن يأخذ 80% من الوقت اللازم لتنفيذ المشروع على دراسته وتحديد الهدف المبتغى منه وفهم الجمهور المستهدف جيداً ووضع الإستراتيجية المناسبة ثم يبدأ الكتابة في ما تبقى من الوقت بهذه الطريقة أرى أن الناتج سيكون لوحة فنية وليس مجرد محتوى مكتوب.
أهلا بك أمل.
أتفق معك تماما، كلما زاد الوقت المنفق في البحث وزيادة معرفة الكاتب بالمادة المطلوبة، كانت النتائج أفضل كثيرًا.
التعليقات