ا
ل
ض
ا ي
ع
كلمه مبعثره بعثرتها سهوا او ربما قاصدا الا تستحق ذالك الا يستحق ان تجرب مفعولها المؤلم
لاشيئ يكمن في حياه البشر اسوئ من الضياع واسوئها نوعا
تلك المرتبطه في البشر
ربما له مسمئ اخر مثل الحب مثلا او صداقه او حتئ الا
خوه يظهر هذا المصطلح في نهايه المطاف عند الارتطام في حافه النهايه او ربما انتزاع الاقنعه عند ظهور الجيمع
بشكله الحقيقي الشكل اللذي لايرغب احد برؤيته او معرفه حقيقه وجوده اما انا فانا اعتقد اني بذره الضياع او اصله ومنبعه ومصدره الاساسي فهذا العالم انا الاكثر ضياعا والاكثر حزنا والاكثر ب ع ث ر ه انا من تخلئ عنه وطنه رغم انني جيشه الوحيد ولاكن اعتاد وطني علئ رؤيتي العدو الاول رغم اني من جاهدت بسبيله انا جاهدت بمافيه الكفايه بداخلك ولاكن وطني احتل وطني بات يكرهني
وطني بات يفضل رفقته علئ جيشه وطني بات مستغنيا عني وطني وطني يتمتع بغزوات العدو بأسلحته التي تنفض ارضه
وبصورايخه اللتي تدمرمدنه وطني سعيد بكل ذالك راض كل الرضئ مااالذي يدعونيي للجاهد في معركته انه لايريد التخلي عن العدو
خاطبني وطني قائلا اتريد ان اصبح بلا حليف؟ اتريد انا اقف وحدي بمنتصف الظلام اكفكف وحدتي ومابها الوحده ياوطني قلي خاطبني ماالوحده الا قوه وشموخ كفاك بربك عبثا ،الدمار ودخان والتلوث هم حصيلتك الدمار والتشتت والسقوط هم حلفائك
في الواقع لااحد حليفك انه الوهم ياوطني لطالمه اعتزيت بدفاعك مالي لااقوئ عليك مالا قوتي هوت من اعلئ شموخك رغم علمي انك مليئُُ بألغام العدو الا وانني كنت استطيع الحِراك اكانسمه هواء عليل في أول لحظات الوسن اكاد أجزم الان يوطني اني قملبه مؤقته من الخوف ولالم والحب والتناقض والسماح والانانيه فبمالك ببدايه حرب صامته انا أعلن الرايه البيضاء ان كنت لا تعرف ماهي ربما تجهلها ان كنت لاتعرفها فهي رايه الاستسلام
وان كنت تجهلها فهي رأيه الخضوع او ربما الهجرة وبكل الاحوال لم يكن لي وطن من البدايه ربما لجئت اليك كلاجئين او ربما كنت اسوئ منم حالا فهم لديهم وطن وتاريخ وحضاره وماضي وحاضر ومستقبل هم السنون وأهلها هاهنا باقون اما انا فأاجهل من انا اجهل البدايه والنهايه الهويه والاستقرار والثقه والامان ان تبقى لي من الاحرف فأود ان اقول انا اللذي سلبت روحي لا وطني.
برؤيته سوائ الشخص ذاته او محيطه