معظمنا قد يُعاني أحيانًا من هدر الوقت وضياعه بدون أن يشعر، مما يؤثر على إنتاجيته و جودة عمله في أي شيء يفعله، ومن أبرز الطرق الشهيرة التي نلجأ إليها هي كتابة المهام والأهداف التي نريد تحقيقها، ولكن هل الأمر يكمن في كتابة المهام واحدة تلو الأخرى ثم التنفيذ؟

خاصة مع تنوع أساليب كتابة المهام واختلافها مما يجعل بعضها ينجح والأخر يفشل.

ومن أبرز الأساليب الفعالة التي يُمكن إتباعها في تدوين المهام هي مصفوفة أيزنهاور حيث أنها تعتمد على الترتيب في الأولويات حتى يتم إنجاز المهام في وقتها المناسب.

في مصفوفة أيزن هاور يتم تقسيم المهام إلى 4 اقسام:

  • القسم الأول هام وعاجل وهي المهام التي تتطلب أداء فوري ولا يُمكن تأجيلها، مثل موعد اجتماع، مكالمة مع عميل، ميعاد نشر محتوى أو تدوينة.

  • القسم الثاني هام وليس عاجلًا وتلك هي المهام الضرورية ولكن يُمكن جدولتها في وقت أخر. مثل إتفاقية مع عميل على أمر سيتم تنفيذه خلال أسابيع قادمة.

  • القسم الثالث عاجل وليس هامًا وهي المهام التي يجب حدوثها ولكن يُمكن تفويضها لأشخاص أخرين للقيام بها، مثل اجراء مكالمات هاتفية للتأكيد على مواعيد اجتماعات.

  • القسم الرابع ليست عاجلة وليست هامة وفي هذه الخانة يتم وضع أي مهام إضافية يلزم الشخص بها نفسه، كتولي أمر شراء الديكورات لمكان العمل؛ وهنا تُصبح المهام الإضافية خارج الأولوية، ويُفضل الإستغناء عنها في تلك الفترة.

تشترط مصفوفة أيزنهاور أن لا تزيد المهام تحت كل خانة عن 10 مهام، ولا يتم إضافة مهام جديدة إلا بعد إنها المهام التي تم كتابتها.

كذلك لابد من وضع موعد محدد لكل مهمة مكتوبة، ويجب الإلتزام بهذا الوقت المجدول لإنجاز المهمة وإتاحة الفرصة لإنجاز المهام الأخرى.

ما رأيك في مصفوفة أيزنهاور؟ وهل سمعتَ بها من قبل؟

وما هي الطريقة التي تتبعها في كتابة المهام وتحديد الأولويات وتُعطيك نتائج إيجابية في التنفيذ؟