المقال جميل يا أحمد، ولكن ليته كان حقيقة، لذلك دعني أنقل لك الواقع عن تجربة ...
يوميات إنسان من الواقع: الصالة النفسية الحقيقية
ظهر أعراض علي مُشتبه كورونا، في اليوم الثالث بدأت التحرك، الذهاب إلى المستشفى، لا يوجد إلى طبيبين إستقبال، الحالات تدخل بعد انتظام، وأحيانًا يكون بحسب أولوية الحالة، وحالتها الصحية ... طلب الكثير من الأشعة والتحاليل، بعد استخراجها ثاني يوم من خارج المستشفى لأنّ الأجهزة غير موجودة عندهم ...
القيام بعملية كشف ثانية، الاعراض واضحة، ضيق تنفس في الصدر يجعلك لا تنام، بعد رؤية الأشعة من قِبل الطبيب لم يعرف قرأتها لأنّ التحميض الخاص بها سيء، طلب اشعة مقطعية، بعد رؤيتهم للأشعة المقطعية استنتجوا أنّه لا يوجد شيء.
بعد يومين اعراض أخرى، وضيق تنفس أكثر من الأول ..التوجه للمستشفى في اليوم التالي لأنّه لا يوجد عربات جولف تخرج بالمجان ... أي كلام من الطبيب بدون وعي مع أنّ الاعراض ظاهرة ضيق نفس، تكسير عظام، زيادة حراراة، سُعال .. دخلت المستشفى الخاصة بالعزل
قاموا بعمل اشعة، وتحليل، وبعد رؤيتها قالوا هناك مشكلة بالأشعة، ولكن من أجل القيام بعمل مسحة يجب على المديرية أنّ توافق ... وللأسف ... ذهبت بناءً على كلامهم وعُدت بعد يومين رغم أن الأعراض اسوأ وبعد يومين تم التوجه للمستشفى مرة أخرى لأنّ عربات الجولف عند الاتصال بها طلبوا مبالغ مالية، ولا يخرجون إلا للحالات الحرجة جدًا..
بعد الجلوس وقت طويل من أجل عمل أشعة ولكن دون مسحة، تم الحجز بدون موبايل لأنّه كان مغلق، السرير غير نظيف، طلب تنظيفه ولا حياة لمن تنادي، لا تستطيع النوم لأنّ الغرفة عبارة عن جبال هيمالايا بسبب البرودة، بالإضافة إلى مشاجرات فالشارع مع أمن المستشفى ودخول الحالات، لا يوجد أحد معك في الغرقة ... لا يوجد شيء في الطابق الخاص بالعزل غير غُرف، وسرير غير نظيف، حتى كادر المُستشفى غير موجودين لا اطباء، ولا مُمرضين، ولا يوجد أي رعاية ... وأكنك بمستشفى مهجورة بدون مبالغة، حتى أبسط متطلبات البشر دورة المياه /الحمام غير نظيف، وغير آدمي إطلاقًا للاستخدام، وبعد كل هذا تم رفض القيام بعمل مسحة لأنّ الموافقة أتت بالرفض من المُديرية
التعليقات