صوت خرير الماء ... ضحكات أطفال وأقاصيص جدات( إنها غريبة تلك الحياة )

علا صوت تلك الطفلة اليائسة (لقد عدت).. طفلة لم تبلغ السادس عشر من عمرها اسمها سميرة تعيش في بيت مكون من أربعة جدران متصدعة وسقف متهاوي على وشك السقوط مع ..أمها

إنها بالفعل يائسة من كل شيء لقد أجبرت على تلك مدرستها... طفولتها لتتزوج! نعم لم تجد الأم حل أفضل من هذا ...لتطمئن بعد رحيلها .

لقد أصبحت أيامها معدودة بسبب مرضها طالما تمنت هذه بأن تكمل دراستها وتصبح عالمة فضاء لقد أخبرت أمها بأنها سترحل وستأخذها لكوكب أخر لا فيه جوع ولاعطش وسترتدي أفضل الثياب ولن تجبر على ارتداء خفي والدتها التي لم تلاقي منه سوى استهزاء زملائها.

وسترى والدها فنظرت الأم بعينين دامعتين بهما كل هموم دنيا .....(ولن يزعجنا أحد هناك ألن تأتي معي؟)

فأومأت الأم بالإيجاب وحضنت طفلتها مر كل شيء كالريح هاهي الأن قد تزوجت من شاب يبلغ من العمر عشرين عاما.... لم تفهم حينها سوى فرحتها بفستانها الأبيض وصوت دقات الطبل التي لم تره من قبل وجلستها بجانب رجلل لاتعرفه لقد بكت الأم لم يبقى لها أحد الأن يمكنها الموت باطمئنان كلا شيء..

لم قضت تلك الأم على طموح طفلتها هذا السؤال الذي علق بذهن الفتاة لم! وهي تقاسي مرارة الحياة لم تنعم بالأمان كل يوم تستيقظ على ضرب وإهانة وعند النافذة المفتوحة تجلس إلى أن يأتي المساء وتنتثر نجوم الليل تفرج همها وتسأل الليل متى نجمها سيظهر هذا السؤال الذي بقي لها فلم!

أتمنى تعجبكم القصة هاي أول قصة أكتبها ,أحكولي رأيكم

NEVER LET GO OF YOUR DREAM