مقدمة

احذر أن تبيت معى ليلة كاملة أو ربما لبضع ساعات أو لساعة أو حتى لدقائق معدودة فأنا الرعب الكامن في قلبك وتخفيه عمن حولك، أنا أسوء كوابيسك وأكثر شرا عمن رأيت أو سمعت قبلا فإياك والاقتراب من غرفتى هذة لا أود أن تكون الضحية التالية.... انتفض مسرعا قبل أن تقترب من مقبض الباب فربما يكون آخر ما تلمسه... اهرب

شاطىء الموت

المكان: علي إحدى شواطىء إسكتدرية

الوقت: صباح يوم الجمعة الساعة ٩

المشهد: جريمة قتل إلا أنها غريبة وبشعة وفيها الكثير من الوحشية لرجل في منتصف الأربعينيات وقد مزقت أطرافه إلى قطع وكأنها قطعت بساطور كهربائى كما في المدبح أو كالمنشار الكهربائي الذي يقص الأشجار الكبيرة والوجه لا يظهر منه إلا الدماء وعليه آثار مخالب لذئب أو حتى لمستذئب كما يعرض على قنوات الأفلام الرعب ...

ففي الحقيقة لا أدرى أأفرغت أمعائه بعد موته أم قبل موته فالقتيل المسكين لاشك أنه كان يعانى آلام وأوجاع علي يد من كان يستلذ بقتله وتعذيبه فأى حيوان مفترس قد قتلة بوحشية أم أن هذا الفعل لإنسان تجرد من كل معانى الإنسانية ليتحول إلي وحش مفترس يعذب ققط لا يقتل ليسد جوعه وأى دافع يجعله ينتقم من هذا القتيل إلي هذا الشكل البشع....

للمزيد على الرابط التالى: