ظل اسم الروايه يطاردني في جميع المواقع والمحادثات والترشيحات حتى قررت ان اقرأ واكتشف ما تحمله الروايه صاحبة الاسم المثير للجدل .. تصور الروايه التعايش بين الثلاث أديان السماويه (الإبراهيميه) بطلتها مسلمه في بيت يهودي ، ولكن اسم الروايه ما هو الا جذب للقُراء فلا يمت الاسم للاحداث بأي صله سوى ان البطله تعيش وسط عائله يهوديه في "جربه" بتونس.
في البدايه كانت الروايه على المنوال الصحيح الا انها حادت عن الطريق الذي كان سيحول الروايه لعمل عبقري يُخلَّد في التاريخ فلا أرى ان دخول هذا العدد الهائل للإسلام شئ قابل للتصديق ، فالدخول للإسلام ليس بالشئ الهين فالمناظرات التي وضعتها الكاتبه لا ترتقِ لمناظرات ذاكر نايك مثلاً!
تصنيف الروايه : ديني ، رومانسي
تصنيف الغلاف : ديني ، اجتماعي
الفئه التي تستهدفها الروايه : الشباب ، الاطفال
استخدمت الكاتبه اللغه العربيه لكي تسرد لنا الأحداث .. وكان بالفعل اختياراً موفقاً على الرغم من ضعف لغتها بعض الشئ
جائت طريقة السرد جيده تنم عن كاتبه امامها الكثير لتتعلمه
كان هناك بعض الأحداث المبالغ بها
نهاية الروايه جائت ضعيفه وغير مقنعه
التقييم (2\5)