جاء منذر القباني بروايه تصنف كتحفه أدبيه في عالم الروايات! حملت أحداثاً تاريخيه مستفزه عن نشأة الصهيونيه ويهود الدونمة والماسونيه .. أشعلت النار في مشاعر العروبه حتى تكاد ان تنفجر غضباً ولا تجد منفذ لغضبك!
النقد:-
1- جاء الغلاف معبراً عما يكمن وراءه من أحداث سياسيه تاريخيه أثرت على عالمنا من أهمها الحركه الصهيونيه والماسونيه
2- جائت لغة الروايه عربيه فصحى ممزوجه باللباقه والموهبه في سرد الاحداث
3- جائت الافتتاحيه رتيبه بدون أي اثاره فكان من المفترض ان تأتي مشوقه لكي اتحمس لقرائتها
4- تباينت الاحداث بين الماضي والحاضر ونبش تاريخ الأجداد مكسوه بالغموض والمفاجأت وبثبات وتيرة الاحداث التي تجعلك تعود بالزمن لاجدادنا مع بعض التفاصيل التي توقظ بداخلك لهيب العروبه الذي لم ينطفئ من الأساس
5- النهايه مفاجئه رابطه الاحداث ببعضها فكل الطرق أدت فعلاً الى روما
6- فكرة الروايه جائت مناقشه لاحداث تاريخيه عن علاقة الحركه الصهيونيه بالماسونيه " التي تحكم العالم في الظل "ونشأتها في عصر "عبد الحميد الثاني"
7- لاتوحد مشاهد +18 او تناقضات في الاحداث
8- أنصح بقرائتها مهما كانت اهتماماتك في القراءه
التقييم (8\8)