اقتباس رائع: كان من المفترض أن تكون التكنولوجيا موفرة للوقت!
مازلت حتى الآن أمارس عاداتي اليومية في الصباح دون تصفح الهاتف أو فتح جهاز الكومبيوتر حتى الساعة التاسعة صباحا
أنام في الليل دون تصفحه أيضا، أغلقه ساعة أو ساعتين قبل الخلود للنوم وهذه نعمة كبيرة أحمد الله عليها
يمكنني البقاء دون هاتف ودون إنترنت لعدة أسابيع وذلك يشعرني بالراحة والسعادة، لو لم يكن عملي مرتبط بتلك الأشياء ربما ما كنت سأضطر لاستخدامها يوما
كان يفترض بالتكنولوجيا أيضا أن تساعدنا على التواصل أكثر، لكن أفراد العائلة الواحدة كمثال؛ يجلس كل واحد منهم في ركن من غرفة المعيشة وهو منشغل بالهاتف، أو الأجهزة اللوحية، التكنولوجيا للأسف قتلت الجانب الاجتماعي للإنسان وجعلته وحيدا
أرجح السبب لملئ وقتك بالأعمال المفيدة، أليس كذلك؟
لأن الفراغ هو الذي يجعلنا نبحث عن شيء نلهو به وفي هذا العصر التكنولوجيا هي ملهياتنا، إن جعلنا وقتنا الفارغ مليئا بالمطالعة/الكتابة/التعلم لن تجد الملهيات ثغرة أبدا للقضاء على الوقت الفارغ.
مجرد رأي =)
كلام صحيح، أعامل وقتي على الإنترنت على أنه جوهرة يجب أن أستفيد من كل دقيقة وثانية
لقد عاهدت نفسي أنني لن أضيع ولو ثانية في أشياء غير مفيدة، وطبعا هذا الأمر يحتاج إلى تعود وتدريب وإصرار وسط تدفق التطبيقات وشبكات التواصل ومغريات التكنولوجيا الكثيرة
تحدثُ طبعا بعض التجاوزات منّي وأقع في فخ تصفح بعض الأمور غير الهامة لكني سرعان ما أُنبّه نفسي وأعود إلى جادة الصواب.
قررت أن التكنولوجيا هي شي يجب أن أستفيد منه دون أن يطغى على حياتي الخاصة أو الاجتماعية، في الأوقات التي لا أعمل فيها أفضل إغلاق كل شيء، التحدث مع العائلة أو الأصدقاء، قراءة كتاب، أو ممارسة هواية مفيدة
مازلت حتى الآن أمارس عاداتي اليومية في الصباح دون تصفح الهاتف، أنام في الليل دون تصفحه أيضا.
ماذا تفعل في هذه الأوقات بعيداً عن التكنولوجيا؟ هل لك بذكر بعضاً من هذه العادات؟
أقرأ في الصباح وقبل النوم (أقرأ الكتب الورقية)
أتبادل أطراف الحديث مع العائلة
أخرج للمشي قليلا
أحضر بعض الوجبات الصحية
وأحيانا لا أفعل أي شيء ولكن، لأني اعتدت الابتعاد عنها فعدم استخدام التكنولوجيا في تلك الأوقات لم يعد يشكل لي أي هاجس.
في الليل ولأني اعتدت إغلاق الأجهزة فعدم إغلاقها أصبح يسبب لي القلق والتوتر وكأن هناك منبه داخلي يخبرني بأنني يجب أن أغلق كل شيء، بعد إغلاقها مباشرة أشعر بالراحة تماما
أخرج للمشي قليلا
هذه أمنية حياتي، لكن بم أنني مقيم في دولة خليجية فلا عليّ سوى انتظار قدوم فصل الشتاء :"(
ما بين 6 إلى 7 صباحا وقت رائع للمشي حتى في الخليج
إذا كنت لا تستيقظ باكرا فأنت تفوت الكثير على نفسك :)
مرت علي الصورة في الفيسبوك فنشرتها هنا لأن الاقتباس رائع وملهم، للأسف صاحب المنشور لم يذكر الكتاب وأنا بحثت عن الاقتباس في غوغل فلم أجد إسم الكتاب أيضا..
أعتذر منكم جميعا لكن إن وجدت إسم الكتاب سأكتبه لكم بإذن الله.
لقد وجدت الكتاب وأخيرا...
ديك الجن لـ مأمون القانوني..
رابط الكتاب على غوودريدز:
بالفعل وهو موجود أيضاً في موقع جملون للطلب ورقي
أنا برغم حبّي للألعاب الالكترونية و هوسي الشّديد بمشاهدة الأغاني على اليوتيوب و متابعة أخبار الفنانين بكثرة لازلت أقاوم ساعات الجلوس على الكمبيوتر أو استخدام الهاتف لهذه الأغارض.
ف أشغل يومي بأشياء مفيدة ، ف أمارس الرّياضة كل صباح و أذهب للمشي مع أصدقائي بشكلٍ شبه يوميّ ، و كذلك أنا أفضّل طريقة التّواصل المباشرة عن طرق التّواصل على الهاتف عن طريق السوشيال ميديا ، لذلك أخرج مع أصدقائي دائمًا و أمضي وقتي برفقتهم ، و لكن مع ذلك لا يمكنني الاستغناء عن الانترنت لما فيه من فوائد عديدة ، فهو في عصرنا هذا المصدر الأوّل لاكتساب المعلومات و التّواصل مع أشخاص من غير جنسيتك و غير ثقافتك فتتعرّف عليهم و على ثقافة بلدانهم.
نصيحة : لا تجعل استخدام الانترنت يمنعك من الخروج و إمضاء الوقت خارج المنزل ، فهذا سبب رئيسي للانطواء.
التعليقات