أشارك فرحتي معكم بصدرو روايتي الثاني #عرب٢٠١١ الصادرة عن دار الرموز العربية في تركيا، آيار ٢٠٢٣. وقد اخترت هذه الكلمات لغلافها، لعلها تختصر شيئاً من الرواية.👇👇👇 يقع الكاتب أحياناً في مصيدة الشرك بمبادئه، فجبرُ نفسهُ على إخفاء حقيقة ما أو تحريفها، ليس جهلاً بها وإنما حفاظاً على نفسه من لقب الكاذب أو المُبالغ. ففي وطني مثلاً إن أراد كاتب أن يكتب الحقيقة، ستنهال عليه سيوف الشكّ من كل جانب، وتبدأ الأيادي بتكسير أقلامه حفاظاً على الهيبة الوطنية، فنقوم بتحريف بعض

هذا أنا... ورقة سقطت من دفتر القدر قبل أن يُكتب عليها. متلاشٍ، لا أفرقُ عن اللاشيء شيئا. جسدي طويل كليل شتاء الفقراء، ونحيفٌ كفرح المساكين. أحمل في وجهي تسعين حزناً، وقهرين يبكيان كلما شممت راحةً من الماضي. تحمل جسدي قدمين قويتين، تعلمتا الشجاعة قبلي، فكنت أراهما يركضان قبل أن يصل الخوف إلى دماغي. ظهري مجزأٌ أحدب، لا يِصلُح سنداً، ورئتاي تخنقني كلما بكت إحدى ضلوعي. أحلامي ثقيلة، فأنا لم أعزّلها بعد، ما زلتُ أحتفظُ بحلمِ أمي أن تراني طبيباً، وما

هناك كلمات تترك أثراً كبيراً في حياتك حتى لو تكررت بشكل دائم. انتبه لنفسك..... اشتقت لك..... أحتاج لك..... لا تخف أنا بجانبك، هي كلمات روتينية ببعض الأحيان، لكن لها سحر خاص ينقل مزاجك من ضفة لأخرى. https://suar.me/yX5Mz

من قال إنّ الصّور لا رائحةَ لها؟ انظر إلى صورتك وأنت صغير، ستشمُّ رائحتك القديمة، وسينبتُ الريحان في دروب ذاكرتك لثوانٍ، أما صورتك وأنت شاب قوي، ستفوح منها رائحة عزة النفس التي ولدت معك وستنتشي فرحاً وأنت تقلب ذكرياتك فيها، أما إن شاهدت نفسك بلباسٍ يغزوه الغبار وحُطام الأبنية ملطخاً بدماء إخوتك، فلن ينبعث منها سوى رائحة ذلٍ وقهر وهوان، ستحاول جاهداً تمزيق هذه الذكريات ولن تستطيع، فهي حيةٌ فيك ما دمت حياً. تتمة القصة مع قصص أخرى تجدونها في

تحت خط البشر مجموعة قصصية تحوي على 28 قصة قصيرة، تنتمي أغلبها للأدب الساخر. متوفرة بشكلها الرقميpdf في مكتبة فولة بوك ومكتبة نور وكتبون. https://suar.me/VN4G0

هل جربت يوماً أن تعطيك الحياة كل شيء، وفجأة تجد نفسك وحيداً دون أي شيء. هل سمعت يوماً بحبٍ يُحرق، ورسائل تُسرق، وشمس تغرُب ويأبى الصبح أن يشرق. هل نظرت يوماً إلى السماء فلم تجدها، هل شممت هواءً وكنتَ بهِ تُخنق. هل تفجرت البراكين يوماً في قلبك حين رأيت من تحب، هل شعرت يوماً إنك أحمق. هل سمعت بجيشٍ يقتل مناصريه ويحمي أعدائه، هل جربت يوماً أن تُشنق. أن تموت في بلدٍ عربي فهذا طبيعي، أما أن تحيا فتلك وربي

يوتيوبر من قال إنّ الصّور لا رائحةَ لها، انظر إلى صورتك وأنت صغير.. ستشمُّ رائحتك القديمة، وسينبتُ الريحان في دروب ذاكرتك لثواني، أما صورتك وأنت شاب قوي، ستفوح منها رائحة عزة النفس التي ولدت معك وستنتشي فرحاً وأنت تقلب ذكرياتك فيها، أما إن شاهدت نفسك بلباسٍ يغزوه الغبار وحُطام الأبنية ملطخاً بدماء إخوتك، فلن ينبعث منها سوى رائحة ذلٍ وقهر وهوان، ستحاول جاهداً تمزيق هذه الذكريات ولن تستطيع، فهي حيةٌ فيك ما دمت حياً. قبل أيام وأثناء تصفح كريم للأنترنت،