نمر بمرحلة إنعطاف خطيرة، فإن لم نحمل بأيدينا الكتب ونُغذي عقولنا بما يلزمها من قوة فكرية، فإننا لن نستطيع مجاراة التحولات التاريخية التي تحدث الآن، وسنكون مجرد أشجار تساقطت أوراقها، وجفت جذورها وسط عاصفة قوية ستأخذنا نحو المجهول.

القراءة هي التي ستجعلنا كشعب وسط عدة شعوب مختلفة، نستوعب تحديات المرحلة، لنستطيع بذلك توليد الإستجابات اللازمة.

القراءة لا تعترف لا بالشهادة الجامعية ولا بالمستوى الإجتماعي، تعترف من يحمل الكتاب ويبدأ بالقراءة، حتى ولو كان القارئ مجرد حيوان ناطق، فإنه سيرتقي لحيوان عاقل.