هناك كتب أو روايات قد نرغب في قراءتها لكن مع ذلك نؤجل قراءتها، ربما لأن موضوعها ليس مناسبًا لنا في الوقت الحالي، أو لأننا لا نمتلك الوقت للقراءة وهكذا.
بالنسبة لي أريد قراءة عدة روايات منذ مدة لكن دائمًا أؤجل ذلك مثل: الجريمة والعقاب ربما لطولها، وكذلك مئة عام من العزلة فقد سمعت أنها تحتاج لتركيز.
التأجيل في قراءة الروايات الطويلة قد يكون بسبب انشغالنا اليومي، مما يجعل تقسيم الرواية إلى أجزاء صغيرة حلاً لتحويل القراءة إلى عادة.
لكن التقسيم كثيرًا ما يُفقدنا متعة السرد وتدفق الأحداث.لذلك يجب أن نعي جيدا اذا كان علينا أن نلتزم بقراءة مقسمة بجدول زمني محدد، أم نترك لأنفسنا حرية القراءة بلا تقسيم
التقسيم قد يكون حلًا لكنه قد يفقد الشخص متعة القراءة أحيانًا، كما قد يكون مزعجًا إذا كانت الرواية طويلة فبالوقت الذي نصل فيه لمنتصفها قد نكون قد نسينا أولها 😅
ارى ان تلخصي كل جزء تكملينه من الرواية حتى تبقى الافكار مرتبة و لا تضيعتسلسل الاحداث
اما عن المتعة فالتشويق في كثير من الاحيان يعتبر جزءا من متعة المطالعة
رواية وردية فراولة للكاتب أحمد الملواني ورواية يد الله للكاتب فتحي محمد
المشكلة في الوقت والإلتزام بجدول قراءة معينة
هناك أكثر من كتاب لسيجمند فرويد أريد أن أعيد قرائتها، وكتاب الداء والدواء لابن القيم سمعت أنه كتاب جيد، والإنسان يبحث عن نفسه لرولو ماي، وبعض الكتب الحديثة في علم المال وإدارة الأعمال.
كتاب الداء والدواء كتاب شهير بالرغم من مرور سنوات طويلة على نشره وقرأت الكثير من الترشيحات له من قبل، ترى لماذا ذلك؟
صراحة لم أعرف بعد لأنني لم أقراه، لكن هناك كتب نسميها كتب عالمية وهي الكتب التي توجد فيها حقائق دائمة وتنطبق على كثيرمن الأزمنة والأمكنة لأن الحقائق التي فيها لا تختص بعصر واحد، أتمنى أن يكون الكتاب من هذه النوعية.
بالنسبة لي، هناك رواية مبني على الكسر لكاتبة مبتدئة أتابع أخبارها منذ فترة وأحبها على المستوى الشخصي جدًا، لكني لم أشترِها بعد ولا أعلم لماذا أؤجل خطوة اقتنائها وقراءتها… ربما بسبب ارتفاع أسعار الكتب قليلًا، ما يجعلني أؤجل الشراء 😅.
ارتفاع أسعار الكتب أصبح عائقًا أمام القراء في كثير من الأحيان للأسف، ربما يمكنك الاشتراك في إحدى منصات الكتب الإلكترونية إذا كانت الرواية متوفرة عليها، وحينها يمكنك قراءتها وقراءة غيرها من الكتب والروايات أيضًا.
التعليقات