إنّ مع العُسر يُسراً، وإنّ مع العُسر يُسراً.
فالإنسان مهما ضاق عليه القمع، لابدّ أن يأتي يوم يرفعه الله عنه بلحظة، بدمعة، بساعة تغيّر كلّ الموازين. وعندما تنفد حلول الأرض، لا يبقى إلا أن تُرفع القضية إلى السماء: "إني مغلوبٌ فانتصر"، فيأتي الفتح كما وعد الله، فكان الجواب: "ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمِر".
والفرج كثيراً ما يأتي على هيئة أشخاصٍ يسخّرهم الله لينتشلوك من ضيقك. فلا تظنّ أنّ لا حلّ للدنيا؛ فلك ربٌّ اسمه الحافظ، الرحمن، الرحيم، المجيب، الودود. ولهذا قال: "ولا تقنطوا من رحمة الله".
وحين تخرج من قمعك المظلم، لا تنسَ فضل الذين جعلهم الله سبباً لنجاتك، واذكرهم بدعوةٍ صادقةٍ في ظهر الغيب.🌸🤍
اليمامة العلي ✍️
التعليقات