رواية مغامرات روز — الفصل الواحد الكامل

في بلد غيران، حيث ارض خضراء و الجبال ترتفع إلى السماء والغيوم تلامس قممها، عاشت روز حياة مختلفة عن بقية الفتيات. كانت هذه البلدة الراقية موطنًا للجمال والثراء، لكن خلف المظاهر، كانت روز تحمل حلمًا مختلفًا: مغامرة تكسر روتين حياتها.

كانت روز تبلغ من العمر سبع عشرة سنة، وتسمع دائمًا قصصًا عن الغابة القريبة التي تحيط بها أسرارًا لا يعرفها أحد. كانت تحلم بالهرب من حدود غيران وعيش مغامرات حقيقية.

ذات مساء، بينما كانت روز تتجول على أطراف الغابة، لاحظت بوابة مضيئة، مختلفة عن أي شيء رأته من قبل. كانت هذه البوابة تُدعى "مرينا" — بوابة سحرية تفتح بابًا لعوالم أخرى.

لم تملك روز القدرة على مقاومة الفضول، فخطت عبر البوابة، لتجد نفسها في عالم مختلف تمامًا.

الأرض هنا كانت مغطاة بالأتربة، والهواء مشبع برائحة الفقر والفوضى. لم تعد البلدة الراقية التي تعرفها؛ بل كانت مدينة تعمها الفوضى، حيث يتجول الصوص بحرية.

فجأة، اقتربت مجموعة من الصوص منها، وبدأوا يقتربون بشكل مخيف. حاولوا الإمساك بها، ومزقوا جزءًا من ملابسها في محاولة للتحرش بها. شعرت روز بالخوف يسيطر عليها.

لكن في اللحظة الحاسمة، ظهر شاب جميل ذو عيون زرقاء ناصعة وشعر أسود طويل، يحمل سيفًا براقًا. كان اسمه نارومي. إلى جانبه كانت فتاة تدعى سيمو، ومرشدهم الحكيم ترامي.

بمهارة وقوة، هاجموا الصوص ودافعوا عن روز، ثم أخذوها إلى قصر الحاكم لاستجوابها.

في القصر، جلس الحاكم على عرشه، يتطلع إلى روز بعيون مليئة بالفضول. سألها من أين جاءت؟ وما قصتها؟ شعرت روز أن كلماتها قد تغير مصيرها، ومصير هذا العالم الغريب.

القصه لها ملف PDF بالصور الشخصيات