من فترة طويلة نشرت مناقشة عن مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه، وكانت الإجابات متنوعة حول أن يشعر الفرد أنه ضمن مجموعة تفهمه وبينمها تقارب فكري وأن يكون هنالك حرية لمشاركة أفكاره، وفي روايتنا اليوم حدث هذا الأمر في ظل الحرب العالمية الثانية وتحت الحصار تقرر مجموعة من النساء أن يتجمعوا لعمل نادي أدبي يناقشن فيه أفكارهن، كطريقة لمواجهة الحصار الذي يحيط بهن وبالتالي يتغلبن عليه عن طريق الكتب والقصص والنقاشات حولها. فالأدب له هذه القدرة السحرية على جعلنا نفهم الواقع المحيط بنا وفهم أنفسنا وأيضا نهرب منه وقتما نشاء. فبرأيك كيف تساهم نوادي القراءة في تعزيز الروابط بين أعضائها؟ وهل شاركت في نادي قراءة من قبل؟