تطرح هذه الرواية سؤال بسيط ومعقد للغاية في آن واحد، ماذا عن كل الطرق التى لم تخترها؟

عندما نتخذ قرار نبدأ بالتفكير في كل الحلول الممكنة، والطرق التي من الممكن أن نسلكها، وعندما نختار طريق وتكون النتائج غير مرضية، نبدأ بالتفكير في ماذا لو، ماذا لو اخترنا الحل الآخر، ربما كنا نجحنا وحققنا نتائج أفضل. كيف لقرار صغير أن يغير حياتنا بأكملها؟

مثلا جميعنا وقت اختيار التخصص وقع في عدة خيارات، هذه الكلية أم ذاك أم تلك، ونبدأ بحصر الميزات والعيوب، ونحاول أن نختار تخصص، وإن دخلنا هذا التخصص ولم نوفق به بعد التخرج، نبدأ نفكر في ماذا لو كنا دخلنا التخصص الآخر، خاصة لو كان الواقع يثبت لنا خطأ قرارنا وصوابية الأخر، ونقس على ذلك الكثير من القرارات المشابهة بحياتنا، لذا السؤال هنا كيف نتقبل نتائج قرارنا ولا نتسائل ماذا لو؟