يمثل الشعر منجزا فريدا للهوية العربية منذ بدايتها وحتى عصرنا الحالى ومنذ بدايات القرن العشرين بدأ الأهتمام بالفن الشعرى ينخفض وتبوأت الرواية مكانا مميزا على الساحة الأدبية على حساب المنجز الشعرى كنتيجة حتمية لللتطور التكنولوجى وتطور وسائل العرض والوسائط لكن من الملاحظ أيضا انخفاض الاهتمام بالشعر كفن سواء من جانب الناشرين أو من جانب المؤسسات الثقافية وبالطبع من جانب مقدمي خدمات الترفيه عبر الوسائط التكنولجية
قد تكون طبيعة الحياة التي نعيشها الآن تدفعنا لتقليل الاهتمام بالشعر، أو أن الشعر يعجز عن مجاراة التطور الحاصل من حولنا فى مختلف جوانب الحياة.
والسؤال الجدلى الأكبر هل تجاهلنا للشعر يعتبر تجاهلا لهويتنا العربية التى كان الشعر قسيمها عبر الزمن والمعبر الأول عنها فى عصورها المختلفة؟ وما الأسباب التي أدت لذلك برأيكم؟
التعليقات