-الثاني عشر من الشهر الماضي , أين كنت على الساعة الحادية عشر ليلا .
-ماذا !!!,ما هذا السؤال التافه !!لقد كنت نائما في فراشي .
-لديك شهود لذلك ؟
-طبعا , زوجتي و كاميرات المراقبة تشهد بذلك .
رن الهاتف , حمل ناز السماعة ليقوم بمكالمة هاتفية لا تتجاوز النصف دقيقة , ليضع بعدها السماعة و قد تغيرت ملامح وجهه تماما من الحزم و الصرامة الى الاستغراب , نظر إلى السيد هيث نظرة حيرة ممتزجة بالخوف و الكثير من المشاعر التي لم يستطع ترجمتها في مجرد نظرة ,
-سيدي , نعتذر منك على الإزعاج و لكن تعلم كيف هو البروتوكول و علينا اتباعه , يمكنك المغادرة الان و إذ كان لديك ما تضيفه من تفاصيل أو معلومات يمكنك الاتصال بنا .
قام السير هيث من كرسي التحقيق و عندما هم بالخروج , مد له ناز يده لمصافحته , ولكنه ضغط على يده بقوة و منحه تهديدا غير مباشر قائلا له :
-صحيح أني لا أمتلك الكثير من الخبرة , و لكن ان و أنت على يقين من الشيئ نفسه !
-سيدي المحقق , أنا على ذمت التحقيق متى تطلب ذلك .
ثم همس له بصوت خافت
-جميعنا نعلم أنني أكبر و اعضم بكثير بأن يتم الإطاحة بي من قبل شخص مثلك ,ستاتيك مكالمة أخرى مهمة , لذا من بانتظارها .
ثم غادر هيث تاركا وراءه أجواء حاقنة و مزيج من الكره و الخوف .
لا تتجاوز لدقيقتين حتى يرن الهاتف , كان ناز يصب كامل تركيزه لتفكيك القليل من الغموض لذلك قام أحد من م
التعليقات