انا لا استطيع الصبر علي القراءه ولكني استطيع مشاهده الافلام والمسلسلات بأغلب انوعها
لذلك تكونت لدي ملكه تأليف القصص واستطيع حبكها
وعند كتابه قصه استصدمت بمشكله الا وهي عدم القدره علي الصياغه او التحكم بالكلمات اجد كلماتي ومصلحاتي ركيكه لا تناسب الحدث اثناء الصياغه
هل من حل ؟؟
لا بديل عن القراءة حيث أن القراءة هى التى تكون مصطلحاتك وإذا توقفت عن القراءة يا صديقى تضيع المصطلحات مع الوقت , قد تكون لديك أفكار جيدة فعلاً لكن ستتوقف أمام حاجز المصطلحات التى تستطيع بها التعبير عن نفسك وفكرك .
لذلك حاول أن تجعل للقراءة قسطاً من يومك سيكون ذلك مفيد جداً لك فيما يخص هذا الأمر .
يختلف تعاملنا مع الأمور بناءً على ما نفضله، فمنا من يفضل التعلم أو التعامل مع الأمور المتحركة مثل الأفلام والمسلسلات، ومنا من يفضل الأمور المسموعة وآخر يفضل المقروءة، وهكذا. ويبدو لي أنك تفضل الأمور المتحركة والمسموعة عن القراءة، لذا أنصحك بالاستماع إلى الكتب بدلًا من قراءتها، فتوجد العديد من البودكاست والقنوات المسموعة التي تقرأ الكتب لتستمع إليها. بالنسبة لي أميل إلى استخدام تطبيق اقرأ لي ومنصة ساوند كلاود لهذا الغرض.
وأنصحك بالتأني لحين التمكن من اللغة جيدًا، ولكن الأهم حاليًا هو تدوين كافة الأفكار لاستخدامها لاحقًا.
يمكن أن يحدث ذلك، كالقصة الواقعية من صميم التجربة المعاشة يمكنك أن تستلهم أفكارها وشخصياتها، بل أن كل يوم يحيط بنا الكثير من القصص اليومية والمشاكل التي يمكننا أن نكتب حولها.
ومع ذلك فأنا لا أشجعك على الكتابة التي تقتصر فقط نظرتك الشخصية وتجاربك، فالقراءة أيضا تساعدك في إكتساب رصيد لغوي يساعدك في صياغة الأفكار واضافة التشبيهات.
أختلف معكِ في الإمكانية يا عفيفة، فالقصة مهما كانت متكاملة في الواقع، يجب أن تُنسج من خلال قدرات غير واقعية، تعتمد على حرفة الكتابة نفسها، وعلى النظرة المكتسبة من التناول. لأن الفكرة والمضمون الأدبي لا يتمثّلان في القصة نفسها، وإنما يتمثّلان في وجهة النظر، وفي التناول الذي تُسرد القصة من خلاله.
من هذا المنطلق، يجب الاعتناء بالتناول أولًا، وبالأسلوب المتبع، وبالاحترافية في سرد القصة والإلمام بتقنياتها. لذلك فإن الطرح هو الأمر الأهم، ولا يمكن الاعتاد على الكتابة بدون اطلاع وقراءة لإيجاد الطرح المناسب، تقنيًا وفنيًا.
بداية هناك فرق بين بلورة أحداث الرواية في ذهنك و كتابتها و بين نجاحك في إخراج نص روائي بديع
فكل واحدة مهارة مختلفة و تحتاج إلى توافر مجموعة من الأنشطة المختلفة ...
بلورة الرواية تحتاج إلى أن تفكر أولا في تجاربك الشخصية و تجارب من حولك و تستمر بلا كلل في التفكير و العصف الذهني في أحداث كل مشهد و لا تقلق فستنمو الأحداث معك تدريجيا طوال فترة الكتابة يكفي أن يكون عندك في البداية قيمة أو هدف عام تكتب من أجله الرواية
أما القدرة على الصياغة فتحتاج إلى ممارسة .. ابدأ و اكتب و لا تبالي بركاكة الأسلوب سيتطور مع الوقت و يمكنك الاعتماد على سماع بعض الروايات دون القراءة فهذا سيساعدك على تعلم حرفة كتابة الرواية يعني ستعرف إلى أي مدى يمكن الاسترسال في الوصف أو الحوار بين الشخصيات
التعليقات