العلاقات الطيبة هي أكسير الحياة وهي الترياق الوحيد ضد الذبول الروحي والموت النفسي / كتاب علاقات خطرة للدكتور محمد طه

لا شك في ذلك يا زهراء، مضيفاً في ذلك إلي طبيعة كتابة الدكتور محمد طه والتي تميل في سردها وتبني المنظور الإجتماعي وبما يؤثر علي علاقتنا الطيبة بشكل جميل، وعليه لا أتعجب في طرح اليوم.

لكن إسمح لي بطرح السؤال التالي: هل يمكن التعويل علي العلاقات الطيبة في الخروج من الذبول النفسي والفقد الروحي؟

هم من يخففون صعوبة الحياة يا زهراء، ويجعلون فيها أملًا للعيش، ولكن لا يستطيع أحد أن يمنع النوع الثاني من الناس (غير الطيبين) من المرور بحياته، كلنا نقع في فخاخهم ونصبح ضحاياهم؛ وقد يكون هذا لأن انخدعنا بظننا أنهم طيبين في البداية، بينما هم لم يكونوا كذلك.

فعلاً فالإنسان خلقه الله بطبعه إجتماعى يحب التواصل والتراحم والتقدير والمدح وخلاف ذلك من وسائل الإجتماعية والتراحم بيننا .

فإن فقد ذلك لأى سبب من الأسباب تبدأ الأمراض تطرق باب الإنسان سواء كآبة أو حزن أو وحدة لأن ذلك يناقض الفطرة السوية داخله لذلك يفضل أن يبقى الإنسان دائماً داخل إطار إجتماعى .

اتفق كثيرا ، فلدي صديقات رفيقات حلّي ىترحالي ، اغبطني عليهنّ ، وان شكرت الله على شيء فمقدمة اشكره على رفقتهن وحبهن لي .