نعم، أجبرت قلبي أن يقسو عليك لكى أنسي هواك وأنساك! فلست من حجرٍ كى أتحمل كل هذا بمفردى منك أنت فقط، ألا يكفينى ما فعلت الحياة بى! وعجبى هل أستحق كل هذا فقط لأننى ذات قلبٍ نقى؟! أم لأن مشاعرى صادقة.كنتُ لك الأمن والأمان والراحة والحنان، كنت أرى الحياة كهفًا مظلمًا بدونك نهايته السراب؛ كنت أبذل جهدًا مضاعفًا للبقاء معك، تنازلت عن أشياء كثيرة فى سبيل هذا، ولكن ما المقابل؟! تتركنى وحيدة فى نهاية المطاف تائهة فى منتصف تلك الطريق التى تعاهدنا أن نسلكها سويًا، تخليت عنى وتركت يدى لتمسك بأخرى. كنت أودُّ حقًا أن أقول لك أننى لن أسامحك مدى الحياة، ولكن غلب لين قلبي قسوتى عليك، سأسامحك ولكن لن لن أنسي مرارة هذا الألم وهذه الكسرة التى أنت سببها؛ لن أعاتبك على ما فعلت فلن يجدى العتاب وأنت واعٍ بما يكفى. لن أقول لك سوى شيئ واحد وهو؛ أن الأيام ستدور والمشاهد ستتكرر فمهما طال بك العمر ستشرب حتمًا من ذات الكأس التى شربت منها.
رسالة غير مقروءة
أن الأيام ستدور والمشاهد ستتكرر فمهما طال بك العمر ستشرب حتمًا من ذات الكأس التي شربت منها.
معظم العلاقات التي تنتهي نهاية قاسية الطرف الذي تمت القسوة عليه يبقى في انتظار لعودة الأيام وأخذ الثأر من الشخص الآخر، ألا تظنين أنه علينا مراجعة أنفسنا في الحب، على ما أعتقد أن الحب الحقيقي يؤهلك أن تسامح الطرف الثاني وتتنمى له السعادة حتى وإن لم يكن معك لما دائما ننتظر فرصة التشفي في الآخر.
المشكلة هي الحب المشروط الذي تربينا عليه، تحبيه يجب أن يحبك بالمقابل ويعاملك بنفس الطريقة حتى تكون راضية عليه.
التعليقات