تحملنا القلوب الصالحة دون واجهة وعندما نفيق، نجد إننا غفونا على سرابِ. فجرعة السم الأخيرة لن يشعر بها شاربها سوى وهو يلفظ أنفاسه أمام الحقيقة، وقد عاقبتني الحياة بذلك السم منذ لحظة ولادتي حتى جاءت لحظة الحقيقة والصحوة الأخيرة التي تسبق موتي.