رواية فريدة من نوعها كرواية إجتماعية رومانسية تتناول مشكلات شبابية ذاتية وعامة معاصرة بكل دقة وتفصيل وبأسلوب سلس ومبهر، في ظل موضوعات يتم طرحها للمرة الأولى ومشكلات مألوفة ولكن يتم التطرق فيها إلى جوانب تستبق بها الرواية غيرها، داخل حبكة جديدة تماماً ومشوقة ومثيرة للعقل والعواطف، ونهايات ستحفر فيك أثراً من جمال فكرتها وملائمة حدوثها بطرق غير نمطية فتجعلك متلذذاً لإعادة قراءتها، واستطاع الكاتب بها الدخول إلى أروقة عقول وقلوب القراء بتقديمه لهم ما يستحقونه. وكما ذكر الكاتب مرات لقراءه بأن من يصدق مع القارىء سيسعى القارىء إلى الوصول له بكل أريحية، وفعلها هذا الكاتب المصري الشاب ذو النشأة الصعيدية الذي جدد لنا ذكريات تألق ونبوغ كتاب وشعراء الصعيد. فقد نجح الكاتب في أن يضع الشباب في عالمهم الخاص والعام مع أحلامهم وأفراحهم وآلامهم ومحاسنهم ومساوئهم فأحبوا هذا العالم الصادق الذي إقترب منهم دون أن يخذلهم ولم يجاملهم في الوقت نفسه.