اسم الكتاب: القاعدة الأولى: لا تتبع القواعد.

المؤلّف: كيرت كوفمان وماركوس باكينجهام.

التصنيف: تطوير ذات وثقافة مالية.

عدد الصفحات: 278 صفحة.

مارك كوفمان وماركوس باكينجهام خرجا علينا بهذا الكتاب كنوع من أنواع الدراسات التحليلية المتعلقة بمختلف شخصيات المديرين. وتنوع شامل على صعيد الجنس والعرق والسن وغيرهم من الصفات، فقد جمع المؤلفان مجموعة من الصفات السائدة بين مختلف رواد الأعمال والمديرين الذين يشغلوا منصاب حساسة تحدد مصائر كبرى الشركات، والمثير للدهشة أن النتائج كانت مذهلة.

ما هي القاعدة الأولى التي يكسرها أنجح مديري الأعمال؟

في كتابهما "القاعدة الأولى: لا تتبع القواعد"، يستعرض كيرت كوفمان وماركوس باكينجهام نقطة فاصلة في عالم ريادة الأعمال ككل، وهي القاعدة المشتركة بين معظم من عملت معهم من أعظم مديري الشركات وروّاد الأعمال.

تتمثّل هذه القاعدة في أن تلك النوعية من الأشخاص لا تتبع القواعد. ويصف المؤلفان ذلك بأنهم بالتأكيد يتبّعون الشروط العامة للعمل والمهنية والاحترافية بمنتهى الصرامة. لكن من جهة أخرى، فهم جميعًا يلتزمون بأنهم لا يتبعون أي قواعد إبداعية، ويلتزمون بالإنصات إلى أي فكرة جديدة تقع أمام أعينهم مهما بلغت من البساطة، ويطرحونها للنقاش مهما كانت طبيعتها وأيًا كان مصدرها.

في هذا الصدد، هل تجدون أن عدم اتباع القواعد يكون ميزة أحيانًا في إدارة الأعمال؟ وهل تحضركم أي أمثلة في هذا السياق؟