بقلم أحمد الدهشان
في حين قراءة هذه الرواية يكاد كونديرا أن يشعرك بالملل الشغوف لا أعلم تفسيراً له، فلسفته المسبقة للأحداث...يحطم قلبك في عز فرحه، يسحبك إلى الأعماق ليسقطك أرضا وما أن تصل للقاع حتى يسحبك أكثر وأكثر...
عنفوانه اللامتناهي يجبرك أن لا ترفع رأسك من كتابه حتى تخرج رجلاً قد شاب قلبه ومشاعره بعمر العشرين فسيلوجياً.
-أين أنا ألم نصل؟ فتصطدم أكثر وأكثر فيخرجك من هذا الكتاب معلماً اياك أن لا تثق بأي شخص سواء من زوجة، أخ، صديق، زميل عمل، أو دراسة...إلخ.
ثم يخبرك بأن هذه النهاية!
ااه، هل تعلمت؟
- ماذا أتعلم؟
ماذا قلت؟
فيسحبك أكثر وأكثر، قلت لك تعلم.
-لقد تعلمت الكثير والكثير، تعلمت أن الحب والود يوجد به إيلاما أكثر من نشوة فرحه، تعلم...
اصمت هذا يجزئ عن كل ما تقول، فهذا بحد ذاته الأكثر إيلاما.
هذا جزء صغير من صفحات كثر.
#مراجعات_النادي
#نادي_غزة_للقراءة
#غزة_تقرأ
التعليقات