كتاب "أنا وأخواتها" للدكتور سلمان العودة؛ هو بحث يغوص في أعماق النفس الإنسانية، يسبر أغوارها، ويكشف عن مشاكلها، يسلط الضوء على "الأنا" يبحث في مشاكلها، ويقدم الحلول لمعالجتها. يتميز أسلوب الكتاب بالمصارحة والمكاشفة، ورشاقة العبارة، وروعة التركيب. يبدأ المقالة عادة في جو قصصي ممتع، ثم يعرض المشكلة التي يريد معالجتها.. فيتكلم عن أسبابها وأعراضها، ثم بعد ذلك يُقدم الحلول التي يراها مناسبة، الكتاب يقع في 370 صفحة.
اقتباسات من الكتاب :
"أن تُدرب القلب، كما العقل، كما البدن، أن يكون عصيًّا على الاستفزاز والإيذاء، عصيًّا على تقبل الحقد والكراهية، محافظًا على صفائته، فذلك معناه أن تكون ذا جاهزية عاليّةٍ لتقبّل الإلهام".
"يجبُ أن يكون الحلم عشقًا رائعًا، يخالط اللحم والدم، ويتخلل العظم، ويطلّ من العيون، ويسكن اللّغة، ويندفع مع الزفير ليعود مع الشهيق! الفتى يرسم حلمه على سيارته أو دفتره، والفتاة ترسمه في غرفتها أو شنطتها في يدها، وقبل هذا يجب أن مرسومًا في سويداء القلب، وأعماق الوجدان، ومسكن الروح".
"حين يتمثل الإنجاز حيًّا أمامك، عليك ألا تطيل الوقوف أمامه، والتأمل في تمثاله، والتغني بجودته، أعطه ظهرك، وانهمك في بناء جديد، وروحك ستظلّ تمد مشاريعك بالطاقة المتجددة، كأنها أولادك".
"حين يتصبب عرقك كدحًا تجد السعادة، وتنشد الراحة، وتفهم معنى الحياة".
"حين تقوم الطبيعة يقعد التكلف، وتقف العفوية يوم يسقط التصنع".
"إن الحلم هو نقلة من ضيق اللحظة إلى سعة المستقبل".
قراءة ممتعة