كان اختيار كتاب لماذا ننام بناءً على مساهمة الترشيح والتصويت هذه، وفي الحقيقة كان خيارا موفقا،
هذه المساهمة لمن يريد إضافة مقترحات إضافية ويصوت للكتاب القادم.
وعلى مدار الشهر ناقشنا بعض التعليقات حول هذا الكتاب ولكن لم تغطي كل الجوانب، مع صعوبة الوصول لها إن لم تقم بمتابعة المساهمة من خلال الضغط على المزيد ثم المتابعة، وهذه هي المساهمة.
بعد أن انتهيت من الكتاب، قد نجح الكاتب بكل جدارة بالإجابة عن كل التساؤلات التي كانت تدور حول كل ما يتعلق بالنوم مثل:
لماذا نحلم؟ وما فائدة هذه الأحلام على المستوى الفكري والإبداعي؟
وربما يتضح ذلك عندما ضرب الكاتب بتجربة العالم مندلييف كمثال، وكيف كان العقل في قمة إبداعه أثناء النوم؛ ليحل ما عجز عنه العقل أثناء الاستيقاظ.
وهذا وصف مندلييف لتجربته عندما حاول إنشاء الجدول الدوري وعجز عن ذلك بينما كان مستيقظا يفكر، بينما في الحلم استطاع العقل استخلاص الجوهر والاستيقاظ مع القدرة على تقديم كل الحلول الممكنة.
رأيت في الحلم جدولا يحتل كل عنصر مكانه فيه على النحو المطلوب تماما. وعندما استيقظت، دونته فورا على ورقة. لم يستوجب هذا الجدول أي تصحيح لاحق إلا في مكان واحد.
لماذا لا أستطيع أن أكون كائن ليلي كما وصف الكاتب هذه الفئة من البشر (بومات الليل)؟
وهل هذا أمر نتحكم به كوننا نميل للعمل بالليل أو بالصباح الباكر؟
وتناول الكاتب الطبيب الإجابة بالتفصيل مع التطرق لهرمون الميلاتونين (هرمون الظلام) (هرمون مصاص الدماء كما وصفه الكاتب والتفسير العلمي لكيفية عمله ودوره بالجسم.
ليست "بومات" بمحض اختيارها، إنهم أشخاص مقيدون ببرنامج زمني (متأخر) بفعل تركيبتهم الوراثية التي لايد لهم فيها، فالأمر ليس غلطة يرتكبونها عامدين، بل هو قدرهم الوراثي.
بالإضافة للتطرق إلى الكثير من النقاط المتنوعة، والممتعة التي تناولها الكاتب مع الملحق المميز الذي ختم بهاالكتاب، والذي يستحق مساهمة منفصلة وهو 12 نصيحة من أجل نوم صحي.
وبعد الانتهاء من الكتاب، ما هو نقدك لمحتوى الكتاب، وكيف وجدته؟
التعليقات